إما التنورة وإما الوظيفة
لم يرق للمسؤولين في شركة «ألن أند أوفري» البريطانية للقانون المدني، مجيء المحاميات المتدرجات إلى العمل بالتنورة القصيرة والكعب العالي.
فبعدما وجّهوا ملاحظات متكررة لهنّ من دون جدوى، أُرسل لـ105 متدرج ومتدرجة في الشركة رسالة الكترونية واضحة تذكرهم بالمعايير التي يتوقع المسؤولون من الموظفين احترامها.
فطُلب من النساء إطالة تنورتهن وخفض كعوب أحذيتهن، «وإلا فسيكون لهنّ نقاش غير مطمئن» مع إدارة شؤون الموظفين. وأتى في الرسالة الالكترونية «طُلب منا إعلامكم أن قسم شؤون الموظفين تلقى شكاوى متعددة تعلّقت بلباس الفتيات المحاميات المتدرجات اثناء العمل.. المشكلة هي في قصر التنورة والكعب العالي ما يوحي بأننا في أحد النوادي الليلية وليس في مكان العمل».
وأضافت الرسالة «مع اقتراب موسم الصيف وتوقع اشتداد حرارة الطقس، ندعو إلى الالتزام بأسرع وقت ممكن بهذه الملاحظة الجدية». وأشار «الايميل» ايضاً إلى مجيء بعض المحاميات إلى العمل من دون تصفيف شعورهن كما يجب، «الأمر الذي من شأنه أن يفوّت عليهنّ لقاءهن بكثير من الزبائن المهمّين».
بذلك، تكون «ألن أند أوفري» الشركة الثانية الذي يخرج قانون اللباس فيها إلى العلن هذا العام. ففي كانون الثاني الماضي، خصص «بنك الاستثمار السويسري» دليلاً من 44 صفحة لبث قانون خاص بلباس موظفيه، حيث يجب على النساء اختيار ملابس داخلية بلون البشرة وتقصير أظافرهن ووضع جوارب طويلة إلى تحت الركبة، فيما يجب على الرجال قص شعورهم مرة شهرياً.
(عن «ديلي تلغراف»)
إضافة تعليق جديد