قتل الأم و ابنتها المعوقة طمعاً بالمصاغ
بتاريخ 1/1/2011 حضر المدعو (ه،ع، م) والمدعوة ( ف. ع. م) إلى منزل جدهما ووجدا كلاً من جدتهم المدعوة (ي.د) تولد 1935 وابنتها (ا،م) تولد 1972 قد فارقتا الحياة داخل المنزل في ريف دمشق..
تم إبلاغ فرع الأمن الجنائي بريف دمشق، فحضرت دورية من قسم الأدلة الجنائية وقامت برفع البصمات وتصوير الموقع وتم تشكيل خبرة طبية ثلاثية فلم تتمكن من تحديد سبب الوفاة وحتى الطبيب الشرعي لم يتمكن من تحديد السبب أيضاً.
فتم أخذ عينات من الجثتين من قبل لجنة الخبرة وقرر القاضي تسليم الجثتين لذويهما ومن خلال أخذ العينات حُدد أخيراً سبب الوفاة.
وبدأ فرع الأمن الجنائي رحلة التحقيق والتحري وسماع المزيد من أقوال الشهود، حيث وجد مع الفتاة جهاز جوال، و من خلال المكالمات الواردة عثر على الرقم الأخير بتاريخ الحادثة.
تم إلقاء القبض على المدعو (م. خ) الذي يحمل ذلك الرقم وبالتحقق معه اعترف بقتل المغدورتين وذلك من خلال وضع مادة الليدوكاتين المخدرة ومادة أخرى سامة تستخدم كمبيد حشري في مادة العصير التي أحضرها معه أثناء زيارته لهما لإيصال مفكرة أحضرها للمغدورة (أ.م) التي سألته عن شقيقته فقام على الفور بالاتصال بشقيقته «ن، خ» تولد 1982 وتحدثت هاتفياً مع المغدورة.
وبالتحقيق مع المدعوة (ن،خ) شقيقة القاتل اعترفت بالاشتراك مع المدعو (م،ش) تولد 1971 الذي قام بدوره بتأمين المادة المخدرة والسامة للمدعو (م.خ) وهو على معرفة بنية المدعو (م،خ) بقتل المغدورتين حيث يجهل معرفتهن قبض عليه واعترف بما نسب إليه.
واعترف أيضاً أن مصدر المادة السامة كان الصيدلية التي تعمل بها شقيقته (ك،ش) تولد 1964 تم إلقاء القبض عليها واعترفت ببيع المادة المخدرة لشقيقها من دون علمها بالسبب..
وبالتحقيق مع القاتل (م.خ) فقد اعترف بسرقة مصاغ ذهبي من يد المغدورة (أ. م) بعد قتلها وهي ست أساور وطوق بضمنه تعليقة تحمل اسم المغدورة حيث باع اسوارتين للصائغ (م. ن) بمبلغ 38 ألف ل.س قبض عليه واستردت إسوارة واحدة وبيعّت الأخرى لامرأة يجهل معرفتها ،واعترف القاتل بإعطائه باقي المصاغ لخطيبته (ل.س) تولد 1985.
ثم عرض التحقيق على المحامي العام بريف دمشق فقرر توقيف (م.ح) و(م.ش ) و ( ن. خ) لينالوا جزاءهم على ما اقترفت أيديهم من القتل العمد.
لوريس عمران
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد