إزعاجات ومعاكسات وإشغال على خط نداء إسعاف اللاذقية
يتلقى نداء الإسعاف المجاني 110 بصورة متكررة اتصالات عابثة يقوم بها بعض فاقدي الإحساس بالمسؤولية الذين يتجاهلون أهمية نداء الإسعاف وضرورة عدم إشغاله إلا في حالات الطوارئ تدفعهم الرغبة في التسلية فيقدمون إبلاغات عن حالات إسعاف وهمية إضافة لتوجيه الكلام البذيء لعاملي برج الطوارئ الذين أشاروا إلى أنهم حين يخبرون العابثين بأن أرقامهم ظهرت على الكاشف وأن ما يقومون به يعرضهم للإحالة إلى القضاء يعتذرون ولا يعيدون الكرّة على حين يصر آخرون على مواصلة المعاكسات غير مكترثين بالإنذار حيث أكد رئيس منظومة الإسعاف بمديرية الصحة الدكتور لؤي سعيد أنه تمت إحالة شخصين إلى القضاء خلال عام 2010 بسبب قيامهم باتصالات متكررة على نداء الإسعاف بهدف الإزعاج ففي الشهر الماضي تلقى برج الطوارئ اتصالات متكررة من رقم خلوي تضمنت كلاماً بذيئاً من الساعة الحادية والنصف ليلاً حتى الثالثة والنصف صباحاً حيث أصر المتصل على تكرار الاتصال رغم إخباره أن رقمه ظهر على الكاشف حتى أنه رد على عامل برج الطوارئ بكلام بذيء ومن ثم تم توجيه كتاب إلى رئاسة منظومة الإسعاف ومنه إلى مديرية الصحة حيث تمت إحالة المتصل إلى النيابة العامة لإجراء التحقيقات اللازمة. وأشار الدكتور سعيد إلى تعرض برج الطوارئ بشكل يومي لبلاغات كاذبة حيث يكتشف فريق الإسعاف بعد الذهاب إلى العنوان المعطى أن البلاغ كاذب وعند معاودة الاتصال بالرقم نفسه يتبين أن الرقم لإحدى الحصالات الموجودة في الطرق أو في الدكاكين مضيفاً: إنه عند الشك بصدق المتصل تتم إعادة الاتصال بالرقم للتحقق من جدية البلاغ قبل إرسال فريق الإسعاف لافتاً إلى وجود مقترحات تم طرحها في عدة مؤتمرات وندوات بضرورة تسجيل المكالمات الواردة إلى برج الطوارئ وأكد ضرورة إقامة ندوات لترشيد استخدام نداء الإسعاف. وحول أداء منظومة الإسعاف أشار سعيد إلى وجود نقص في عدد الممرضين والسائقين لافتاً إلى وجود حاجة إلى 100 ممرض و100 سائق حيث يبلغ عدد سيارات الإسعاف 45 سيارة وعدد السائقين 87 سائقاً وعدد الممرضين 85 ممرضاً لافتاً لكون الممرضين والسائقين يعرضون عن السلك باعتباره مرهقاً و دون مردود .
ريمه راعي
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد