حكاية قد تكون حقيقية
تقدّمت إحدى السيدات بالادعاء على سائق سيارة أجرة، إلى أحد أقسام الشرطة في محافظة ريف دمشق، وقالت السيدة، في محضر ادعائها، إنّها صعدت مع السائق، وطلبت منه إيصالها إلى منطقة المليحة، حيث بلغت القيمة التي ظهرت على العداد مبلغ 75 ل.س، فيما أعطته السيدة 100 ل.س، لأنها استخدمت جواله للاتصال بإحدى الصديقات كونها نسيت جوالها في المنزل.
وما إن ترجّلت السيدة من السيارة حتى فوجئ السائق باتصال من أحد أقسام الشرطة يطلبون منه التوجّه إليهم للتحقيق معه، وقال السائق، بعد وصوله إلى القسم، إنّه صُعِقَ لمجرّد مشاهدته السيدة نفسها التي صعدت معه، وهي تجلس في قسم الشرطة، وتقول للجميع هذا هو الحرامي الذي سلبني 100 ألف ل.س، وبالتحقيق مع السائق، أنكر جميع أقوال السيدة التي أدلت بها ضدّه، فيما بقيت الأدلة، ومنها الاتصال الهاتفي الذي أجرته السيدة، دليلاً واضحاً على إدانة السائق، الذي قام، لكي يسدّد المبلغ الذي افترت عليه السيدة به، ببيع سيارته العمومية لإسقاط التهمة عنه.
المصدر: بلدنا
إضافة تعليق جديد