نيويورك عاصمة القتل
المدينة التي كانت تفخر بتراجع الجريمة خلال السنوات العشرين الماضية، تكافح اليوم لتفسير أسباب ارتفاع حوادث القتل بنسبة 15 في المئة هذه السنة.
ومع هبوط معدل الجريمة في التسعينات وصفت نيويورك نفسها بأنها أكثر المدن الكبيرة أماناً في الولايات المتحدة، واجتذبت مجدداً السياح والأعمال التي هربت في سبعينات القرن الماضي وثمانيناته عندما اقترنت المدينة بصور عربات قطارات الأنفاق التي كتبت عليها عبارات بالطلاء، وبالشوارع التي تنتشر فيها القمامة وبانتشار إدمان الكوكايين.
وتبين احصاءات جديدة أن أعمال القتل والاغتصاب زادت بنسبة 15 في المئة هذا العام مقارنة مع الفترة ذاتها عام 2009، في ما يمكن اعتباره تراجعاً احصائياً أو تدنياً في تكتيكات مكافحة الجريمة.
وتفيـــد الشرطة بأن حـــوادث القتل ما زالت منخفضة بنسبة 73 في المئة مقارنة مع عام 1993 ومنخفضة بنسبة 17 في المئة عن 2001 عندما كان لدى إدارة شرطة نيويورك 41 ألف شرطي مقارنة مع 35 ألفاً الآن.
ومعدل الجريمة ككل منخفض بنسبة اثنين في المئة عن الرقم المنخفض القياسي في العام الماضي لكن النقاد يقولون إن الجريمة في ازدياد ولا يتم الإبلاغ عن هذه الزيادة.
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد