أفلام الأطفال التثقيفية لا تزيدهم معرفة
مشاهدة الأطفال الصغار أفلام «دي في دي» تقدم على أنها ذات هدف تعليمي تثقيفي، لا تحسن من تعلّم هؤلاء الصغار، وإنما العكس هو الصحيح، على ما خلصت اليه دراسة جامعية أميركية. والطريقة الأفضل لتعلم كلمات جديدة هي من خلال اكتشاف المفردات التي يستخدمها الأهل في الحياة اليومية وليس من خلال مشاهدة هذه البرامج، على ما يؤكد باحثون من جامعتي فيرجينيا وفاندربلت.
شارك في الدراسة نحو 72 طفلاً توزعوا في مجموعات أربع، وتراوحت أعمارهم بين 12 و18 شهراً. لم يكن أي منهم شاهد مسبقاً الفيلم المعد للاختبار والذي يأتي من ضمن سلسلة «بايبي أينشتاين» ومدته 39 دقيقة. في هذا الفيلم يسمي صوت أغراضاً ترد على صور لمنزل وحديقة.
وبعد شهر، اختبر الباحثون معرفة هؤلاء الصغار في ما يتعلق بالكلمات التي تضمنها الـ «دي في دي». وتوضح مجلة «سايكولوجيكال ساينس» التي نشرت الدراسة أن «الأطفال الذين شاهدوا الـ «دي في دي» بمفردهم أو مع أهلهم لم يحفظوا سوى القليل». وتضيف: «لم يعرفوا أكثر من الأطفال الذين لم يشاهدوا الـ «دي في دي» أصلاً».
وتبين الدراسة أيضاً أن الأهل الذين قدروا الفيلم إيجابياً، يعتقدون أن أطفالهم استفادوا أكثر مقارنة مع الأهل الذين لم يعجبهم الـ «دي في دي». لكن الأطفال في الحالتين حفظوا عدد الكلمات نفسه.
بالنسبة إلى الباحثين فإن تقدم الأطفال الذي يشير إليه الأهل ويعيدونه إلى الـ «دي في دي»، هو في الحقيقة نتيجة التطور الطبيعي لمستوى معرفتهم ليس إلا.مشاهدة الأطفال الصغار أفلام «دي في دي» تقدم على أنها ذات هدف تعليمي تثقيفي، لا تحسن من تعلّم هؤلاء الصغار، وإنما العكس هو الصحيح، على ما خلصت اليه دراسة جامعية أميركية. والطريقة الأفضل لتعلم كلمات جديدة هي من خلال اكتشاف المفردات التي يستخدمها الأهل في الحياة اليومية وليس من خلال مشاهدة هذه البرامج، على ما يؤكد باحثون من جامعتي فيرجينيا وفاندربلت.
شارك في الدراسة نحو 72 طفلاً توزعوا في مجموعات أربع، وتراوحت أعمارهم بين 12 و18 شهراً. لم يكن أي منهم شاهد مسبقاً الفيلم المعد للاختبار والذي يأتي من ضمن سلسلة «بايبي أينشتاين» ومدته 39 دقيقة. في هذا الفيلم يسمي صوت أغراضاً ترد على صور لمنزل وحديقة.
وبعد شهر، اختبر الباحثون معرفة هؤلاء الصغار في ما يتعلق بالكلمات التي تضمنها الـ «دي في دي». وتوضح مجلة «سايكولوجيكال ساينس» التي نشرت الدراسة أن «الأطفال الذين شاهدوا الـ «دي في دي» بمفردهم أو مع أهلهم لم يحفظوا سوى القليل». وتضيف: «لم يعرفوا أكثر من الأطفال الذين لم يشاهدوا الـ «دي في دي» أصلاً».
وتبين الدراسة أيضاً أن الأهل الذين قدروا الفيلم إيجابياً، يعتقدون أن أطفالهم استفادوا أكثر مقارنة مع الأهل الذين لم يعجبهم الـ «دي في دي». لكن الأطفال في الحالتين حفظوا عدد الكلمات نفسه.
بالنسبة إلى الباحثين فإن تقدم الأطفال الذي يشير إليه الأهل ويعيدونه إلى الـ «دي في دي»، هو في الحقيقة نتيجة التطور الطبيعي لمستوى معرفتهم ليس إلا.
المصدر: أ ف ب
إضافة تعليق جديد