البشير يحسم الجدل بشأن قوات دارفور
دعا الرئيس السوداني عمر البشير أمس إلى إجراء انتخابات عامة رئاسية وبرلمانية مبكرة لحسم الجدل الدائر حالياً بشأن نشر قوات دولية في إقليم دارفور، فيما أعلن وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي عزمه على زيارة الإقليم من دون أن يحدد موعداً لزيارته.
وقال الرئيس السوداني: «إن من الممكن إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية كاملة عقب فصل الخريف، (أي بعد شهر تشرين الأول المقبل) لمعرفة خيار الشعب السوداني»، في ضوء الخلافات الحالية بين حكومته ومجلس الأمن، والصراع مع قوى المعارضة الداخلية.
وأعلن البشير، الذي تحدث أمس أمام حشد من مؤيديه في مدينة كسلا شرق السودان، عن استعداده لتسليم السلطة لمن يختاره الشعب السوداني، مضيفاً: «لكننا لن نسلمها لـ (الرئيس الأميركي جورج) بوش أو لـ (رئيس الوزراء البريطاني طوني) بلير».
كما جدد البشير رفضه قرار مجلس الأمن الداعي إلى نشر قوات دولية في دارفور، داعياً إلى «فتح معسكرات التدريب لكل القادرين على حمل السلاح للتجهيز والإعداد لمواجهة ومقاتلة أية قوات أجنبية تتدخل» في الإقليم.
من جهته، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، شون ماكورماك، أن الإدارة الأميركية أعربت عن اقتناعها بأن الاتحاد الأفريقي سيقرر إبقاء قوته في دارفور، مضيفاً في ندوة صحافية: «نحن واثقون من أنه لن يحصل فراغ في دارفور، وأن قوة دولية ستنتشر هناك».
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد