الاحتلال يقصف بالضفة والقطاع
أصيب ثلاثة فلسطينيين جراء إطلاق الطائرات الإسرائيلية النار على مناطق زراعية قرب موقع كيسوفيم جنوب قطاع غزة، فيما نجا عطية أبو نقيرة القيادي في كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) من انفجار بعبوة ناسفة في رفح جنوب القطاع.
وقالت مصادر محلية بأن العبوة كانت موضوعة على جانب أحد الطرق وأنها انفجرت أثناء مرور سيارة أبو نقيرة, نافيا في الوقت نفسه إصابته بأذى.
وكانت قوات أمنية كبيرة قد هرعت لمكان الحادث وشرعت بالتحقيق في الحادث.
في الأثناء قالت مصادر طبية فلسطينية اليوم السبت في يطا جنوب الخليل إن عاملين فلسطينيين في العشرينيات من العمر أصيبا برصاص الجيش الإسرائيلي أحدهما إصابته خطيرة في الرأس.
وقال الطبيب أحمد جبور -الذي قدم الإسعاف للمصابين- لرويترز "وصل إلى المستشفى في يطا شابان مصابان برصاص الجيش الإسرائيلي أحدهما باليد والثاني بالرأس كان بحاجة إلى عملية جراحية الأمر الذي تطلب نقله إلى مستشفى عالية في مدينة الخليل".
وقال موظف في بلدية يطا إن الشابين أصيبا فيما كانا يحاولان الدخول إلى إسرائيل من أجل البحث عن عمل.
وكان عشرات من الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب أصيبوا بحالات اختناق جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة نظمت أمس في قرية بلعين غرب رام الله.
وجرت المسيرة التي شارك فيها نحو ألفي فلسطيني وإسرائيلي وأجنبي إحياءً للذكرى السادسة لانطلاق الفعاليات الاحتجاجية على إقامة الجدار العازل. وتزامنت المسيرة مع بدء إسرائيل تعديل مسار الجدار في القرية.
وقد أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاز المسيل للدموع، وفتحت خراطيم المياه على المتظاهرين الذين توجهوا إلى السلك الشائك حيث تتمركز قوات الاحتلال حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات تندد بالجدار العازل والاستيطان، وقذف شبان من المتظاهرين القوات الإسرائيلية بالحجارة.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن المتظاهرين تمكنوا من تفكيك أجزاء من الجدار والتسبب في أضرار به، وأوضحت أن المتظاهرين تمكنوا من اقتلاع ما بين خمسين مترا ومائة متر من سياج الفصل المقام على أراضي القرية.
واستخدمت القوات الإسرائيلية المياه "العادمة" لتفريق المتظاهرين الذين أبدوا تخوفهم من احتوائها على مواد كيمياوية خطيرة، وأصيب العشرات من المشاركين بحالات اختناق بالغاز نقلوا على إثرها إلى المركز الصحي في القرية.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال سلام فياض، وعمدة جنيف ريمي باغني ضمن المشاركين في المهرجان الذي أقيم وسط قرية بلعين قبل انطلاق المظاهرة والذين قدر عددهم بألفي شخص، بينهم ناشطون أجانب.
المصدر: الجزيرة + وكالات
إضافة تعليق جديد