عارض الزواج بالرصاص

بينما كان فلاح وأمجد مجتمعين للاتفاق على تزويج ابنة كل منهما لابن الآخر حضر المدعو سامح وهو شقيق فلاح وقام بإطلاق النار على الموجودين في المجلس من بندقية، فقتل كل من شقيقه فلاح وأمجد ثم انتقل إلى نافذة الغرفة التي اجتمعت فيها النساء، وأطلق النار على كل الموجودات فيها فأصاب كل من المدعوة سماح ورابحة وفاديا بنات المتهم والمغدورين بجروح مختلفة وفر هارباً..وقد تبين ضبط شرطة يبرود رقم 979 ومحضر ضبط شرطة الجبة رقم 250 ومحضر الكشف على جثة المغدروين فلاح وأمجد من قبل قاضي التحقيق إضافة إلى تقرير الخبرة الفنية الجاري من قبل إدارة الأمن الجنائي رقم 1460/ت أن الفوارغ الخمسة عشر المرفقة عائدة لطلقات بندقية من عيار 7،62 وهي مطلقة من سلاح واحد.. يعود إلى المتهم سامح الذي كان قد عارض الزواج مسبقاً ولدى الاتفاق على إتمامه وفي الموعد المحدد للاتفاق على الاجراءات حضر ومعه بندقيته، وهو عاقد العزم على قتل المغدورين، شقيقه وابن عمه.. وجميع الموجودين داخل المنزل من بنات ونساء..‏

وبناء عليه فقد أصدر قاضي الاحالة بريف دمشق قراره رقم /332/ في القضية أساس 936 المتضمن من حيث النتيجة:‏

اتهام المدعى عليه سامح بجناية القتل العمد لأكثر من شخص والشروع بالقتل العمد لأشخاص آخرين وفق أحكام المادة 535 بدلالة المادة 200 من قانون العقوبات العام، ولزوم محاكمته أمام محكمة الجنايات.‏

هذا ولدى عرض هذه القضية على محكمة الجنايات الثانية بريف دمشق أصدرت القرار 168 في الدعوى أساس 334 المتضمن بالاتفاق: تجريم المتهم الفار من وجه العدالة سامح تولد1950 بجناية القتل العمد لمرتين والشروع التام بالقتل العمد لمرتين معاقبته بالاعدام عن كل جناية قتل عمد وفقاً لأحكام المادة 535 من قانون العقوبات العام.‏

وبالأشغال الشاقة المؤبدة عن كل شروع بالقتل العمد وفق أحكام المادة 535 بدلالة المادة 200 من قانون العقوبات ورغم العقوبات وتنفيذ الأشد وهي الإعدام مع حجره وتجريده مدنياً.

المصدر: الثورة ‏