اعتداء جديد على كنيسة ماليزية

وقع اعتداء جديد أمس، على كنيسة في ماليزيا التي تشهد جدلا حادا حول حق غير المسلمين في استخدام لفظة «الله»، بحسب ما افادت مصادر امنية ودينية.
وتعتبر كنيسة «سيدانغ انجيل بورنيو» الواقعة في ولاية نغري سمبيلان، تاسع صرح ديني مسيحي يتعرض لاعتداء او لاعمال تخريب منذ يوم الجمعة الماضي. وقال الكاهن ادي مارسون ياسير «اخبرني احد ابناء الرعية ان باب الكنيسة قد احترق». واضاف «هرعت الى هنا للتأكد من الامر وكان الدخان يتصاعد من المبنى، الا ان الحظ حالفنا بان الحريق لم ينتشر».
واكد مساعد رئيس الشرطة المحلية عبد المنان محمد حسن هذه الوقائع. واوضح «نحن نحقق في اسباب الحريق مع رجال الاطفاء. ولم نجد حتى الساعة اي اثر لقنبلة حارقة في الداخل، والتحقيق مستمر». ويبلغ تعداد السكان في ماليزيا 27 مليونا 60 في المئة منهم من المسلمين و10 في المئة من المسيحيين، و30 في المئة يتبعون ديانات وفلسفات اسيوية اخرى.
وتصاعد التوتر في ماليزيا منذ اجازت المحكمة العليا الاسبوع الماضي لصحيفة «ذي هيرالد» الكاثوليكية المحلية استخدام كلمة «الله» في نسختها التي تصدر بلغة المالاي. وتصدر الصحيفة حوالى 14 الف نسخة اسبوعيا باربع لغات. وفي مواجهة غضب الاسلاميين وضغوط الحكومة، علقت المحكمة العليا يوم الاربعاء الماضي حكمها بانتظار صدور حكم من محكمة الاستئناف.

المصدر: أ ف ب