استشهاد فلسطيني جنوب القطاع والاحتلال يقتحم مخيم جنين
استشهد فلسطيني صباح أمس في قصف إسرائيلي استهدف جنوب قطاع غزة .
ونقلت وكالة أ ف ب عن الطبيب معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في قطاع غزة قوله إن الفلسطيني سامي ابو خوصة 40 عاما استشهد اثر إصابته بقذيفة دبابة شرق مخيم البريج.
واشار حسنين إلى ان أبو خوصة نقل اثر إصابته إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح قبل أن ينقل إلى مستشفى الشفاء بغزة حيث فارق الحياة بسبب إصابته البالغة.
وذكر شهود عيان أن اشتباكا وقع صباح اليوم بين أفراد من المقاومة الفلسطينية وجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مخيم البريج جنوب قطاع غزة.
في الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم مخيم جنين.
ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن مصادر أمنية قولها إن أربع آليات إسرائيلية اقتحمت مخيم جنين وقامت بحملة تمشيط وتفتيش واسعة بداخل الأحياء والأزقة وسط إطلاق قنابل الصوت.
وفي السياق نفسه قال مركز "الميزان" الفلسطيني لحقوق الإنسان إن قوات الاحتلال تستهدف كل من يقترب من المناطق الحدودية شمالا وشرقا لمسافات تتجاوز في بعض الأحيان 1000 متر داخل أراضي قطاع غزة وليس كما تدعي أنها تستهدف من يقترب من الحدود لمسافة 300 متر فقط .
وأوضح البيان أن قوات الاحتلال فتحت النيران صباح اليوم من أسلحتها الرشاشة وقذائفها المدفعية تجاه المنطقة الشرقية من مخيم البريج وسط قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد الفلسطيني سامي شحدة أبو خوصة البالغ من العمر 48 عاما ليرتفع عدد الشهداء في المناطق القريبة من حدود القطاع خلال العام الحالي إلى 8 شهداء بينهم 4 أطفال وعدد الجرحى إلى 19 بينهم 6 أطفال فيما اعتقل جنود الاحتلال 21 فلسطينيا بينهم 12 طفلا.
من ناحية ثانية أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عائلة جيهان حاج يحيى من سكان مدينة الطيبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 على هدم منزلها بنفسها عقب قرار للمحكمة الإسرائيلية بهدم المنزل بذريعة البناء غير المرخص.
وقال موقع فلسطين الآن إن العائلة قامت بهدم المنزل المكون من ثلاثة طوابق بنفسها خشية أن تقوم بذلك جرافات الاحتلال ثم تدفع غرامة مالية كبيرة لقاء تكاليف عملية الهدم.
وقالت ربة المنزل جيهان حاج يحيى: لقد أجبرتنا المحكمة على هدم منزلنا الذي أمضينا عمرنا ببنائه ودفع أثمان مواد البناء وسداد الديون المتراكمة علينا بسببه.
وأكدت يحيى أنها قامت بتشييد المنزل على قطعة أرض خاصة بها ومسجلة باسمها وأن قرار الهدم صدر من المحكمة بحجة البناء غير المرخص مشيرة إلى أن العائلة ستنصب خيمة على ركام المنزل الذي هدمته بنفسها.
وقامت سلطات الاحتلال بهدم ثمانية منازل للفلسطينيين في منطقة النقب قبل ثلاثة أيام كما تواصل سياسة هدم المنازل وتهجير الفلسطينيين من أحياء مدينة القدس المحتلة في سعي محموم لتهويد المدينة.
وكان تسعة فلسطينيين أصيبوا أمس برصاص الاحتلال والعشرات بالاختناق بالغاز السام إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة قرية نعلين المناهضة لجدار الفصل العنصري والاستيطان.
وقال صلاح الخواجا عضو لجنة نعلين لمقاومة الجدار في تصريح لوكالة وفا إن من بين المصابين ثلاثة أصيبوا بالرصاص الحي بينما أصيب ستة آخرون بالأعيرة المعدنية كما أصيب العشرات باختناق الغاز منهم متضامنون دوليون ونشطاء سلام أجانب.
الأسرى للدراسات: الأسير النجار يصارع السرطان منذ ثلاث سنوات
وفي متابعة لأوضاع الأسرى، قال مركز الأسرى للدراسات إن الأسير الفلسطيني أحمد النجار من رام الله والمعتقل منذ العام 2003 يصارع مرض السرطان في الأوتار الصوتية منذ ثلاث سنوات.
ونقلت وكالة وفا عن المركز قوله إن قيادات الحركة الوطنية داخل المعتقلات الاسرائيلية أكدت أن النجار فاقد للشهية تماماً وذهب صوته ويعانى من جفاف ويتناول الماء والسوائل بصعوبة عبر أنبوب يوضع له فى الحلق.
يذكر أن الأسير النجار متزوج وله طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات وهو من قرية سلواد قضاء رام الله وحكم عليه بثلاثة مؤبدات وتم هدم منزل عائلته.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد