براون يلوح بالاستقالة والشرطة ستفتح تحقيقاً في فضيحة النفقات
اقر رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون أمس بأن الانتقادات الموجهة إليه “جرحته” مؤكدا انه قد يتخلى عن مهامه بسهولة، فيما قررت الشرطة البريطانية فتح تحقيق بحق بعض البرلمانيين المتورطين في فضيحة النفقات.
وقال براون في مقابلة نشرتها صحيفة الغارديان “لا يهم إلى أي حد تشعر بثقل المسؤولية ولا تهم نزاهتك... والى أي حد تشعر بأنك جرحت مما يقوله الناس، يجب عليك أن تترك ذلك جانبا”.
وأضاف “إنني بصراحة قادر على ترك كل ذلك غدا”، غير أنه أكد عزمه قيادة حزب العمال في الانتخابات العامة المقبلة.
وتابع “لا يهمني كل ما يرافق ممارسة السلطة ولن يقلقني ذلك، ولا يهمني العودة إلى 10 دونينغ ستريت وتشيكرز (مقر رئيس الوزراء ومقر نزهته)، وسيكون على الأرجح أمرا جيدا بالنسبة لأبنائي”.
وقال “من السهل العثور على شخص نوبخه ونجعل منه مصدر المشكلة لكننا تعرضنا لإعصار اقتصادي عالمي وفضيحة النفقات غير المسبوقة في تاريخ البرلمان ونحن نحكم منذ 12 سنة”.
من جانبها، ذكرت سكتلنديارد في بيان انها قررت بعد استشارة النيابة “فتح تحقيق حول النفقات المفرطة المفترضة لعدد صغير من النواب واللوردات”.
وقالت قناتا “بي بي سي” وسكاي نيوز ان نائبين من حزب العمال الحاكم ديفيد شايتور وايليوت مورلي سيخضعان للتحقيق. وقد اضطرا إلى الاستقالة من منصبيهما على خلفية قروض عقارية.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد