انتشال 41 جثة من موقع سقوط الطائرة الفرنسية
انتشلت طواقم البحث الفرنسية والبرازيلية 13 جثة أخرى من الموقع الذي سقطت فيه الطائرة الفرنسية المنكوبة في المحيط الأطلسي قبل نحو أسبوع، وفقا لمسؤولين ليبلغ عدد الجثث المنتشلة من الموقع حتى الآن 41 جثة.
وعثرت فرق الإنقاذ على جثث وحطام الطائرة على مسافة ألف كيلومتر شمال شرقي جزر فرناندو دي نوروها الواقعة قبالة السواحل البرازيلية.
وكانت القوات الجوية البرازيلية قد أعادت الجثث الأولى التي عثرت عليها إلى البرازيل، وفق مسؤولين حكوميين.
ونقلت القوات الجوية البرازيلية بقايا الجثث على متن طائرة هيلوكبتر إلى جزر فرناندو دي نوروها.
يذكر أن 228 مسافرا كانوا على متن الطائرة المنكوبة عندما سقطت في عرض المحيط في الأول من الشهر الجاري.
وكان فريق بحث قد عثر في وقت سابق على جناح كبير من أجنحة الطائرة المنكوبة في عرض المحيط.
وسمحت القوات الجوية البرازيلية بنشر صور الغواصين وهم يرفعون جناح الطائرة المستعاد الذي يحمل شعار الشركة الفرنسية إير فرانس.
ومن المقرر نقل الجثث المستعادة في وقت لاحق إلى مدينة ريسفي حيث أنشئت مشرحة مؤقتة.
ويأمل المحققون في استخدام سجلات الأسنان واختبارات الحمض النووي لتحديد الهويات. وقد قامت السلطات المختصة بأخذ عينات من الحمض النووي من أقارب الضحايا لمساعدتها في تحديد هويات المسافرين الذين كانوا على متن الطائرة المنكوبة.
وقال الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا إن بلاده ستبذل كل ما في وسعها من أجل استعادة مزيد من الجثث.
ومن المرجح أن يشجع جناح الطائرة المستعاد الاثنين فرق الإنقاذ على مواصلة مهامها البحثية.
ويُذكر أن فرق البحث لم تكن متأكدة بشأن مصدر بعض الحطام الذي عثرت عليه في الأسبوع الماضي، وهل يعود إلى الطائرة المنكوبة أم لا.
كما أن الحطام الأخير من شأنه المساعدة في تسليط الضوء على بعض ما حدث للطائرة المنكوبة.
ويركز المحققون على ما إذا كانت مجسات رصد السرعة توقفت عن العمل بشكل صحيح قبل أن تسقط الطائرة جراء الظروف الجوية المتقلبة.
وقال مسؤولون فرنسيون إن المجسات ربما تكون مغطاة بالجليد وذلك يعني أن الطيارين ربما حلقوا بالطائرة باتجاه عاصفة دون معرفة السرعة التي كانت تحلق بها.
المصدر: BBC
إضافة تعليق جديد