مقتل زعيمين مواليين لطالبان بهجوم على دورية باكستانية
أعلن الجيش الباكستاني السبت مقتل اثنين من زعماء العشائر بمنطقة "وادي سوات"، من الموالين لحركة "طالبان"، يُعتقد أنهما كانا مقربين من الملا محمد عمر، زعيم الحركة الأفغانية، أثناء هجوم شنه مسلحون على دورية عسكرية، كانت تضم عدداً من السجناء.
وجاء في بيان عسكري بالعاصمة إسلام أباد، أن وحدة من قوات الأمن الباكستانية كانت تقوم بنقل كل من أمير عزت خان، ومولانا محمد علم، واللذين اعتقلتهما السلطات الأمنية أواخر الأسبوع الماضي، من بلدة "ملاكند" إلى مدينة "بيشاور"، عندما تعرضت القافلة لكمين نصبه مسلحون من طالبان.
وأسفر الهجوم عن مقتل السجينيين، بالإضافة إلى أحد أفراد الدورية، كم أُصيب خمسة آخرون، إلا أنه لم يتضح، على الفور، ما إذا كان الرجلين المقربين من رجل الدين المعروف، مولانا صوفي محمد، قد قُتلا برصاص المسلحين أم بنيران قوات الأمن الباكستانية.
وقد مثّل صوفي محمد حركة طالبان في محادثات اتفاق السلام، الذي انهار بين الحكومة الباكستانية والحركة في وادي سوات، كما أنه والد زوجة مولانا فضل الله، قائد طالبان في الإقليم.
إلا أن صوفي محمد أعلن انسحابه من اتفاق وقف إطلاق النار في أبريل/ نيسان الماضي، قائلاً إن الحكومة الباكستانية لم تتخذ خطوات جدية باتجاه تطبيق الشريعة الإسلامية في المنطقة، وحمَل الحكومة الباكستانية مسؤولية تجدد العنف وإراقة المزيد من الدماء في الإقليم.
وجاء اعتقال كل من أمير عزت خان، المتحدث باسم صوفي محمد، ومحمد علم، أحد معاوني رجل الدين، بعد أن كثفت القوات الباكستانية هجومها على وادي سوات، في وقت يعتقد فيه مراقبون بأن الجيش ربما يبدأ حملة لطرد المسلحين من وزيرستان أيضاً، بعد أن ينهي هجومه على الوادي.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد