قتلى وجرحى في أعمال عنف بانتخابات الهند

قتل ثلاثة أشخاص وجرح ستة آخرون في ولاية غرب البنغال شرقي الهند الخميس في اشتباكات بين أنصار أحزاب سياسية مختلفة تزامنت مع إدلاء الناخبين بأصواتهم في المرحلة الرابعة قبل الأخيرة من الانتخابات العامة.
 وقال مفتش الشرطة بالولاية الجنرال راج كانوجيا "قتل مواطنان في انفجار قنبلة وقتل آخر في اشتباك مع رجال الشرطة"، مضيفا أن ستة أعضاء من أحزاب سياسية متنافسة بالانتخابات نقلوا إلى المستشفى".
 وتابع المفتش "العديد من مراكز الاقتراع في نانديغرام (130 كلم جنوب ولاية كلكتا) أغلقت بسبب انتشار الفوضى".
 يذكر أن نانديغرام من بين 17 دائرة انتخابية غرب البنغال تمت فيها الانتخابات يوم الخميس، وهي المرحلة الرابعة قبل الأخيرة من الانتخابات العامة في الهند واستمرت شهرا وتنتهي مرحلتها الأخيرة في الـ13 من الشهر الحالي.
 وأعلنت اللجنة المشرفة على الانتخابات عند نهاية التصويت أن نحو 57% أو ما يعادل 94.6 مليون ناخب قد أدلوا بأصواتهم في سبع ولايات هي هاريانا والبنجاب وراجستان وبيهار وغرب البنغال وجامو وكشمير وأوتار براديش ومنطقة دلهي التي تدار اتحاديا.
 وقال نائب رئيس اللجنة الهندية المشرفة على الانتخابات آر بالاكريشنان إن حجم الإقبال بلغ 50% في دلهي وراجستان وأوتار براديش ، و75% في غرب البنغال ، و65% في البنجاب، فيما لم تتجاوز نسبة التصويت في ولاية بيهار 37%.
غير أن نسبة التصويت في سرينغار عاصمة إقليم كشمير التي تسكنها أغلبية مسلمة -وشهدت إغلاق مراكز التصويت لإجبار المواطنين على مقاطعة الانتخابات كما طالب قادة الانفصاليين- لم تتجاوز 24%.
 وفي سرينغار ألقيت قنبلة مولوتوف على أحد مراكز الاقتراع، غير أنها لم تتسبب في خسائر مادية أو بشرية، كما ألقى الناس بالحجارة على عدد من مراكز الانتخاب غير أن الشرطة طاردتهم حتى لاذوا بالفرار.
 ويدور التنافس الرئيسي بين التحالف التقدمي المتحد الحاكم  بقيادة حزب المؤتمر الوطني والتحالف الديمقراطي الوطني بقيادة حزب بهارتيا جاناتا.
 ومع قرب انتهاء عملية التصويت، لا يزال من غير الممكن توقع التحالف الذي سيفوز في الانتخابات بهامش واضح. ويتطلب تشكيل حكومة الفوز بأغلبية بسيطة بما يعادل 272 مقعدا من مقاعد البرلمان البالغة 545 مقعدا.
 ومن المتوقع أن تلعب الأحزاب الإقليمية الصغرى دورا هاما في تشكيل الحكومة المقبلة بعد إعلان النتائج في 16 مايو/ أيار الحالي.

المصدر: وكالات