«الدستور»: المتهمون في قضية «حزب الله» نقلوا إلى سجن استقبال طرة
ذكرت صحيفة «الدستور» المصرية امس، أن المتهمين في قضية «حزب الله»، نقلوا الى سجن استقبال طرة بعدما ظلوا معتقلين في مقر مباحث أمن الدولة، وأن النيابة ستركز في الأيام المقبلة على ترتيب مواجهات بين الموقوفين، علما ان صحيفة «المصري اليوم» نقلت عن مصادر مطلعة قولها ان «التحقيقات انتهت».
ونقلت «الدستور» عن المحامي عبد المنعم عبد المقصود، قوله ان الموقوفين في القضية نقلوا امس الاول إلى سجن استقبال طرة. وأضاف ان هذه الخطوة جاءت بعدما قام برفع دعوى ضد وزير الداخلية والمحامي العام لنيابة أمن الدولة العليا بسبب استمرار اعتقال المتهمين في مقر أمن الدولة.
وأكد عبد المقصود أن النيابة بدأت في عرض المتهمين على الطب الشرعي. وكان أول المتهمين الذين تم توقيع الكشف الطبي عليه، هو «المتهم الثاني في القضية الفلسطيني ناصر أبو عمرة»، مشيراً الى أن باقي المتهمين سيتم الكشف الطبي عليهم تباعاً في الأيام المقبلة لمعرفة مدى تعرضهم للتعذيب، علما ان صحيفة «المصري اليوم» ذكرت في وقت سابق ان المتهمين عرضوا بالفعل على الكشف الطبي يوم الاثنين الماضي.
وذكر عبد المقصود ان «الإخواني السابق نصار جبريل حضر إلى النيابة ليلة الخميس، إلا أنه لم يتم التحقيق معه بسبب غياب رئيس النيابة وتم تأجيل التحقيق معه، في حين تم التحقيق مع أحد الموظفين في قناة المنار التابعة لحزب الله هو ومتهم آخر وتمت مواجهتهم بصورة القيادي في حزب الله محمد قبلان».
وأكد المحامي عبد المقصود ان «النيابة ستركز في الأيام المقبلة على إحداث مواجهات بين المتهمين في القضية وبين المتهم الأول سامي شهاب.. كما ستتم أيضاً مواجهة باقي المتهمين بصورة القيادي في حزب الله محمد قبلان». وتابع ان جميع المتهمين «أنكروا التهم الموجهة لهم بالتخابر مع جهة أجنبية أو الانضمام إلي منظمة تم تأسيسها على خلاف القانون والدستور بهدف القيام بأعمال تخريبية داخل مصر أو تهريب السلاح الى فلسطين».
من جهتها، ذكرت «المصري اليوم»، ان احد المتهمين في القضية وهو مصري، أدلى «باعترافات مثيرة خلال التحقيقات.. وقال انه قبل إلقاء القبض عليه بشهرين تقريباً، قرر الخروج من التنظيم لشعوره بالخوف من القبض عليه، وأبلغ سامى شهاب بقراره، لكنه تلقى تهديدات من أعضاء في التنظيم بقتله في حالة خروجه».
وتابعت الصحيفة ان «المتهم نصار جبريل أكد انه كان عضواً ناشطاً في جماعة الإخوان المسلمين». وأضافت ان المتهم «أكد أنه تعرف على المتهم الفلسطيني ناصر أبو عمرة في بداية العام 2005 وطلب منه أبو عمرة الابتعاد عن جماعة الإخوان للالتحاق بجماعة أخرى تهدف لمساعدة الشعب الفلسطيني، وعرفه على المتهم الرئيسي سامي شهاب.. وأكد نصار أن شهاب كان يقدم نفسه لباقي أعضاء الجماعة بأسماء مختلفة وبجنسية فلسطينية».
ونقلت «المصري اليوم» عن مصادر مطلعة قولها ان «التحقيقات انتهت، ومن المنتظر أن يعلن المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام، نتائجها خلال ساعات وإحالة المتهمين إلى المحكمة».
المصدر: السفير
إقرأ أيضاً:
إضافة تعليق جديد