طاولة مستديرة حول "الأدب النسوي"
طاولة مستديرة حول "الأدب النسوي"
فالنتين غوبي (كاتبة فرنسية) وإيزابيل هوسير (كاتبة فرنسية) وإليزابيث هوريم (كاتبة سويسرية) وكوليت خوري (كاتبة سورية)
يديرها الدكتور جمال شحيد
بعد الأمسية التي نظمها المركز الثقافي الفرنسي بمناسبة يوم المرأة العالمي في 8 آذار، بمناسبة قدوم الكاتبة فالنتين غوبي، تنظم اللجنة الفرانكوفونية، ضمن إطار أيام الفرانكوفونية ، طاولة مستديرة يشرف عليها الدكتور جمال شحيد.
تجتمع حول هذه الطاولة عدة كاتبات فرانكفونيات : يوم الأربعاء 25 آذار عند الساعة السادسة مساء في المركز الثقافي الفرنسي من اجل مناقشة موضوع "الأدب النسوي".
لفالنتين غوبي عدة مؤلفات صدرت عن دار نشر غاليمار، كما حصلت على جوائز عديدة. نشرت كتباً كثيرة في الأدب عموماً وكذلك في مجال أدب الأطفال، وهي تأتي إلى سوريا في إطار إقامة كتابة.
إيزابيل هوسير روائية فرنسية جابت العالم. عاشت في موسكو وبون وبروكسل ونيويورك. تستقي مصادر إلهامها من أماكن إقامتها في الخارج، حيث التقت شخصياتٍ مختلفة و تعرفت على أساليب حياةٍ متناقضة تماماً.
من أهم كتبها "نيتشيفو" الذي نال جائزة المكتبات في العام 1994؛ "طاولة الأطفال" الذي نال جائزة جيونو وجائزة القارئات الكبرى لمجلة إيل في العام 2002؛ "سيلوبيه" في العام 1986؛ "كوميديا عائلية" في العام 2003؛ "معبر الظلال" في العام 2006.
إليزابيث هوريم كاتبة فرنسية وسويسرية، وقد نشرت في سويسرا الكتب التالية: "الخاتم" (جائزة جورج نيكول 1994 وجائزة لجنة الأدب الفرنسي في كانتون بيرن 1994 وجائزة ميشيل دنتان 1995)، "كونغو ـ المحيط" (1996)، "الخيط الإسباني" (1998) "غناء الريّس" (2002)، وهي أربع رواياتٍ أشار النقاد إلى النوعية المميزة لكتابتها وإلى جوّ الغرابة والغموض الذي يتجلى فيها. في العام 2005، صدرت روايتا "مدافع" و"على هامش بغداد" وفي العام 2006، صدرت رواية "لقاءات سيئة"، كما صدر لها في العام 2007، كتاب "حديقة في بغداد"، وهي مذكراتٌ كتبتها أثناء إقامتها في بغداد بين العامين 2003 و2006. أقامت إليزابيث هوريم في موسكو وبراغ وفي عدة بلدانٍ عربية منها العراق وليبيا.
كوليت الخوري كاتبة سورية من دمشق، وهي قامةٌ أدبيةٌ شامخة. لها أعمال روائية وشعرية وتاريخية رائعة، وتشارك في تحرير زاويةٍ أدبية في الصحف. درّست الترجمة في جامعة دمشق وتم انتخابها نائبا في مجلس الشعب من العام 1990 إلى العام 1998، كما أنها حالياً مستشارةٌ أدبية في القصر الرئاسي. تعدّ أعمالها أكثر من أربعين عملاً أدبياً وتاريخياً وصحفياً.