الأطلسي واليابان يرسلان سفنا لمحاربة القرصنة بالصومال
قرر حلف شمال الأطلسي (الناتو) الجمعة إرسال خمس سفن للمشاركة في مهمة جديدة لمكافحة القرصنة قبالة سواحل الصومال في نهاية الشهر الجاري.
وسيشرف على المهمة الأميرال البريطاني السير مارك ستانهوب -من مركز قيادة حلف الأطلسي في نورثوود بإنجلترا- الذي قال في بيان "نهدف من خلال التعاون مع دول ومنظمات دولية أخرى إلى تعزيز سلامة المسارات البحرية التجارية الحيوية للاقتصاد العالمي".
ويبدأ تنفيذ المرحلة الأولى من العملية عندما تتوجه القوة إلى ما سيكون أول انتشار على الإطلاق لحلف الأطلسي في جنوب شرق آسيا حيث ستتوجه هذه السفن إلى سواحل الصومال أولا.
وفي آسيا ستتوقف القوة في محطات في كراتشي بباكستان وسنغافورة وكذلك بيرث في أستراليا. وقال مسؤولون في الحلف إن السفن ستمضي في المرحلة الثانية أسبوعين آخرين في عملية محاربة القرصنة قبالة الصومال عندما تعود من آسيا في مطلع الصيف.
ومن ناحيتها أصدرت اليابان الجمعة أوامرها لجيشها للمشاركة في مهمة دولية لمكافحة القرصنة قبالة السواحل الصومالية.
وأمر وزير الدفاع الياباني ياسوكازو همادا بتوجيه مدمرتين إلى المياه الواقعة قبالة منطقة القرن الأفريقي، حسبما أفادت به وكالة أنباء كيودو اليابانية.
وقال همادا في مؤتمر صحفي "إن القراصنة في خليج عدن قبالة سواحل الصومال يمثلون تهديدا للمجتمع الدولي، بما فيه اليابان، وهذه قضية يجب التعامل معها على نحو عاجل".
وأوضح وزير الدفاع أن الحكومة اليابانية تعتزم في غضون ستة أشهر أن تعقد اجتماعا لمراجعة المهمة.
ومن المتوقع أن تعمل المدمرتان اليابانيتان على تأمين السفن المسجلة في اليابان والسفن الأجنبية التي عليها مواطنون يابانيون أو شحنات يابانية أو تلك التي تقوم بتشغيلها شركات يابانية، حسبما قالت الحكومة.
يذكر أن الدستور الياباني يقيد الجيش بالرد فقط إذا ما تعرضت البلاد لهجوم وللدفاع عن النفس فقط، وبالتالي سيكون بمقدور القوات اليابانية إطلاق العيارات التحذيرية فقط على القراصنة.
وتخطط اليابان أيضا لإرسال طائرة دورية من طراز "بي-3 سي" إلى خليج عدن قريبا.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد