تحفيز الدماغ على العمل يمنع فقدان الذاكرة

19-02-2009

تحفيز الدماغ على العمل يمنع فقدان الذاكرة

يناقش المؤتمر السنوي الواحد والستين للاكاديمية الاميركية للاعصاب الذي سيعقد بين 25 أبريل/نيسان والثاني مايو/أيار عام 2009 في مدينة سياتل بالولايات المتحدة، دراسة عن الدور الذي تلعبه النشاطات الذهنية، وفي مقدمها القراءة في تنشيط وتحفيز الدماغ على العمل وتأخير أو منع الاصابة بفقدان الذاكرة.

وذكر موقع علمي اميركي أن الدراسة شملت 197 شخصاً تتراوح أعمارهم ما بين 70 و89 سنة يعانون من ضعف الادراك البسيط، أو يعانون من فقدان الذاكرة بالاضافة إلى 1124 من عجائز لم يعانوا من أي مشاكل في الذاكرة، مشيراً إلى أن أفراد هاتين المجموعتين ردوا على أسئلة بشأن النشاطات التي قاموا بها خلال العام الفائت، وعندما تتراوحت أعمارهم ما بين 50 و 65 سنة.

وتبين للباحثين أن الاشخاص الذين كانوا يقرأون ويستخدمون الكومبيوتر أو كانت لديهم مهن مثل صنع الأواني الفخارية أو ما شابه، خفّ خطر تعرضهم لفقدان الذاكرة بنسبة تراوحت ما بين 30 و 50% مقارنة بنظرائهم الذين لم يقوموا بأي من هذه النشاطات.

كما تبين أن الاشخاص الذين كانوا يشاهدون التلفزيون لأقل من 7 ساعات يومياً خلال الشيخوخة تدنى لديهم أيضاً خطر فقدان الذاكرة بنسبة 50% مقارنة بنظرائهم الذين شاهدوا التلفزيون لأكثر من هذا الوقت يومياً، وبأن الذين شاركوا في نشاطات اجتماعية وقرأوا مثلاً المجلات خلال منتصف العمر خفّ أيضاً لديهم خطر فقدان الذاكرة مقارنة بمن لم يفعلوا ذلك.

وفي هذا السياق، قال الباحث يونانس من مايو كلينيك في روشستر والعضو في الاكاديمية الاميركية لعلم الاعصاب "إن هذه دراسة مثيرة للاهتمام لأنها تثبت أنه الكهولة ليست بالضرورة عملية سلبية، وبأنك إذا شاركت في نشاطات ذهنية يمكنك الحفاظ على ذاكرتك في المستقبل".

أضاف يونانس "إن التحدي بالنسبة إلى هذا النوع من البحث هو أننا نعتمد على ذكريات الاشخاص الذين شاركوا فيها ولذا علينا تأكيد هذه المعطيات من خلال أبحاث إضافية".

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...