تفشي مرض جلدي غامض بين الأسرى
حذر نادي الأسير الفلسطيني من انتشار مرض جلدي مجهول في أوساط الأسرى في سجن ريمون، حيث ترفض إدارته علاجهم وإجراء الفحوصات اللازمة لهم، وتواصل تصعيد إجراءاتها التعسفية بحقهم عبر حملات الدهم والعزل وفرض العقوبات وحرمانهم من التعليم الجامعي والحصول على الملابس الخاصة بهم.
وهددت إدارة السجن بإنزال أقسى العقوبات لفرض الزي البرتقالي بعدما أعلن الأسرى رفضهم القاطع له كما قررت إلزامهم بمشاركتها في دفع ما يصرفونه من مياه وكهرباء.
وأكد الأسير علي يوسف عليان (32 عاماً) من رام الله، والمحكوم بالسجن المؤبد 5 مرات، انتشار مرض جلدي مجهول في صفوف الأسرى، ينتشر بشكل واسع ويرتفع عدد المصابين به من دون أن تقوم الإدارة بإجراء الفحوصات الطبية للأسرى.
ومن جانب آخر، كشفت مؤسسة مانديلا أن الأسرى الأشبال في سجن تلموند يعانون من نقص في الكثير من احتياجاتهم التي ترفض الإدارة توفيرها كجزء من سياسة الضغط التي تمارسها بحقهم لفرض الزي البرتقالي.
وأكدت تعرض العديد من القاصرين لأساليب تحقيق قاسية بعد اعتقالهم وحرمانهم من كافة حقوقهم، حيث قابل محامي مانديلا المعتقل عز الدين أبوسنانة (15 عاما) من الخليل، الذي تحدث عن تنكيل قوات الاحتلال به خلال الاعتقال والتحقيق في سجن المسكوبية.
كما اطلع محامي مانديلا على الأوضاع الانتقالية لعدد من أسيرات تلموند اللواتي يتعرضن لحملة مبرمجة تفاقم معاناتهن. وأشار المحامي عقب زيارته لكل من الأسيرات ايرينا سراحنة وزهور حمدان وسماح صمادعة ولينا جربونة وقاهرة السعدي وأحلام التميمي وروضة حبيب في سجن تلمود، إلى سياسة الاهمال الصحي ورفض العلاج في عيادة السجن.
المصدر: الخليج
إضافة تعليق جديد