تلوث أحد شواطئ دبي يسبب أمراضا جلدية
في الوقت الذي يشكو فيه رجل كان يسبح في أحد شواطئ دبي الفخمة من إصابته بالتهابات جلدية خطيرة، يبقى واحد من أشهر شواطئ الإمارة الغنية مغلقا بعد صدور قرار من بلدية دبي يشير إلى وجود مستويات عالية من التلوث فيها.
وتعتبر هذه الأنباء سيئة بالنسبة إلى الإمارة التي تعتمد بالدرجة الأولى على السياحة، حيث أشارت تقارير صادرة عن البلدية إلى ارتباط هذا التلوث بمخالفات يرتكبها بعض سائقي صهاريج مياه الصرف الصحي.
وكان الرجل المصاب بالتهابات جلدية، وهو إيرلندي الجنسية، قد أجبر على الخضوع للمعالجة بعد عدة أشهر من السباحة في شاطئ الجميرا الواقع بالقرب من محيط نادي الزوارق في دبي وذلك قبل صدور قرار بإغلاقه.
وعانى الرجل من اكزيما حادة تتطلب علاجا باهظا، بعد أن سبح مع ثلاثة من أصدقائه في البحر الملوث، حيث عانوا هم بدورهم من أعراض التهابات جلدية.
وقد أفادت بعض التقارير إلى أن المئات من صهاريج الصرف الصحي تتوافد إلى مركز معالجة المياه الوحيد في الإمارة من أجل تفريغ حمولتها، وهو الأمر الذي يؤدي إلى تزاحم كبير قد يمتد إلى ساعات.
ويدفع هذا الأمر السائقين إلى التخلص من مخلفاتهم في أماكن محظورة كالصحراء وخطوط تصريف مياه الأمطار والسيول، وبالتالي وصول التلوث إلى مياه البحر.
وتثير هذه المشكلة تساؤلات عن مدى انصراف الإمارة بشكل أساسي إلى التطوير العمراني الظاهر للسياح والمقيمين، غافلة بهذا عن موضوع بناء مضمون قوي للإمارة يعتمد على بنى تحتية وأنظمة تصريف صحية متطورة.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد