اكتشاف علمي..المزاج ليس مزاجياً..!

21-11-2008

اكتشاف علمي..المزاج ليس مزاجياً..!

قال علماء ألمان في دراسة نشرت حديثا انهم اكتشفوا المادة الكيميائية الموجودة في المخ والتي تقف وراء تحديد مزاج الإنسان وحالته النفسية. حيث أظهرت الدراسة التي أجراها باحثون في مستشفى شاريتيه في برلين أن تركيز مادة دوبامين المسؤولة عن نقل الإشارات العصبية في المخ يؤثر في نشاط منطقة أميجدالا في مخ الإنسان وأن الأشخاص الذين يزيد لديهم نشاط مادة دوبامين في هذه المنطقة تكون ردود أفعالهم أكثر خوفا من أولئك الذين تنخفض عندهم هذه المادة.

استنتج العلماء تحت إشراف البروفيسور أندرياس هاينس أن من المحتمل أن تكون كمية الدوبامين في المخ هي التي تحدد ما إذا كان الإنسان هادئا أو خائفا مضطربا. ونشر الباحثون نتائج دراستهم مؤخرا في الموقع الالكتروني لمجلة (Nature). وعرض الباحثون على الأشخاص المشاركين في الدراسة صورا تستثير النفس بشكل إيجابي وأخرى تستثيرها بشكل سلبي مثل صور لحادث سيارة أو صور لجريمة سطو على سبيل المثال ثم قام الباحثون بشكل متواز مع عرض هذه الصور بقياس نشاط منطقة أميجدالا بالمخ المعروفة بأنها مسؤولة بشكل رئيسي عن نشأة الشعور بالخوف.‏

وفي معرض تعليقه على هذه التجربة, قال تورستن كيناست المشارك في الدراسة من مستشفى شاريتيه الجامعي للطب النفسي وجدنا أنه كلما زاد تركيز مادة دوبامين في منطقة أميجدالا, كان رد فعل الأشخاص أقوى على الاستثارات السلبية كحادث السيارة على سبيل المثال . وأشار كيناست إلى أنه كلما كان رد فعل منطقة أميجدالا قويا, كان رد فعل الأشخاص المعنيين مضطربا وخائفا.‏

وأوضح كيناست أن العلماء لم يعرفوا بعد ما إذا كانت كمية الدوبامين تتغير مع الزمن, مضيفا أنه من المحتمل أن تنخفض كمية هذه المادة في المخ في الكبر مما يمكن أن يوضح السبب وراء هدوء كبار السن وحكمتهم . غير أن الباحث الألماني أكد أن هذه النقطة مازالت تحتاج الى دراسات لكشفها علميا.‏

يذكر أن مادة دوبامين من المواد التي تنقل الرسائل العصبية والإشارات في الجهاز العصبي الذي يثير الخلايا العصبية أو يثبطها. كما تعرف مادة دوبامين بأنها هرمون السعادة لأنها تشارك في تكون مشاعر السعادة.‏

المصدر: وكالات

التعليقات

تحدث بعض علماء الحياة عن علاقة دوبامين بالقلق والثوثر اللذان ينتجان عنها , عند الأشخاص المتخلفين عقليا . فهم لا تتوفر لديهم افرازات كافية من الدوبامين ، فيلجأ بعض الأطباء بالعلاج ببعض عقاقير الدوبامين أو الحقن من أجل العلاج . لأن افتقار المخ الى هذه المادة يؤدي في أغلب الأحيان الشلل النصفي . كما أضاف بعض علماء النفس التجربيون أن مادة الدوبامين تساهم في تنشيط الدورة الدموية مم يساعد على افرازات الأدرينالين والنور درينالين الذان يؤديان الى قلق مناعاتي يساعد على مواجهة المواقف الصعبة . كا الاخفاق في الدراسة وغيرها. اذ أن أحد الاحيائيون البريطاني حدد علاقة القلق والثوثر بمادة الدوبامين كمايلي : المخ - اتجاه سيالات عصبية- افرازات الدوبامين تنشيط الخلايا العصبية والدموية- سيالات عصبية عكسية - تقلصات معدية - افراز هرمون الأدرينالين - ثوثر وقلق - سعادة فرح - توازنات سيكوعصبية.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...