استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال بالضفة الغربية
قتلت القوات الإسرائيلية بالرصاص فتى فلسطينيا قرب نابلس زاعمة أنه كان يمسك بقنبلة حارقة في منطقة بالضفة الغربية شهدت اشتباكات عنيفة بين الفلسطينيين والمستوطنين اليهود هذا الشهر.
وزعمت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أن الجنود أطلقوا الرصاص دفاعا عن النفس في قرية عصيرة القبلية قرب مستوطنة يتسهار اليهودية التي اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت سكانها في الأسبوع الماضي بشن "مذبحة منظمة" ضد القرية الفلسطينية بعد تعرض طفل يهودي للطعن.
وأوضح كل من الطبيب الفلسطيني سمير أبو زعرور ومصور رويترز اللذين شاهدا جثة الشهيد ويدعى صهيب صالح البالغ من العمر 15 عاما أنهما لم يشاهدا آثار حروق عليها، وقال أبو زعرور إن صالح قتل بطلقتين في الصدر ولحقت به أيضا إصابة بالساق.
وقال سكان قرية عصيرة القبلية إن شقيقا للشهيد صالح استشهد على أيدي قوات إسرائيلية عام 2002.
وكان مستوطنون يهود مسلحون من مستوطنة يتسهار هاجموا في الآونة الأخيرة فلسطينيين ودمروا منازل في قرية قريبة بعد أن طعن فلسطيني طفلا يبلغ من العمر تسعة أعوام في موقع استيطاني يهودي.
ومنذ أن استولت إسرائيل على الضفة الغربية في عام 1967 يوجه الاتهام إلى المستوطنات اليهودية التي مازالت تنمو في حماية القوات الإسرائيلية وشبكة من حواجز الطرق ونقاط التفتيش من جانب الفلسطينيين على أنها وراء سرقة أرضهم ومواردهم وخلخلة مجتمعهم.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد