وفاة المشير عبد الحليم أبوغزالة أشهر وزراء دفاع مصر

07-09-2008

وفاة المشير عبد الحليم أبوغزالة أشهر وزراء دفاع مصر

توفي عبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع المصري السابق والذي شارك في مختلف الحروب العربية-الإسرائيلية، والذي رشحته تقارير في وقت ما لخلافة الرئيس الحالي حسني مبارك.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية إنّ المشير أبوغزالة توفي السبت، في أحد مستشفيات القاهرة حيث كان بصدد الخضوع للعلاج من تعقيدات على علاقة بسرطان الحنجرة، عن 78 عاما.

وكان أبو غزالة أحد أعضاء تنظيم "الضباط الأحرار" الذين نفذوا الانقلاب ضد النظام الملكي في مصر.

ومنذ عام 1948، شارك أبو غزالة في كل الحروب التي خاضتها مصر وبخاصة الحروب العربية الاسرائيلية حتى عام 1973.

وعين ابو غزالة في نهاية سبعينيات القرن الماضي ملحقا عسكريا في واشنطن حيث نجح في عقد علاقات وثيقة مع الجيش الأمريكي بعد أن وقعت القاهرة معاهدة سلام مع إسرائيل.
كما عين وزيرا للدفاع عام 1981 قبل قليل من اغتيال الرئيس السابق محمد أنور السادات في استعراض عسكري.

وبعد صعود مبارك لسدّة الرئاسة قرر ترقية أبوغزالة إلى رتبة مشير وعينه نائب رئيس وزراء.

ورغم أنّه كان حريصا على عدم الظهور في موقع المنافس السياسي لمبارك وكذلك التقليل من صلاحياته، إلا أنّ المراقبين كانوا ينظرون إلى أبوغزالة على أنّه الخليفة الطبيعي للرئيس الحالي.

وفي عام 1986، وبعدما طلب مبارك من الجيش التدخل لقمع حركة تمرد نفذتها قوات الأمن المركزية، اعتقد الكثيرون أن ذلك قد دفع بأبو غزالة إلى الواجهة.

وكان أبوغزالة يتمتع بشعبية جارفة لدى الأمريكيين، وفي أبريل/ نيسان 1989، نقل مبارك أبو غزالة من وزارة الدفاع وعينه مستشارا له، في منصب يخلو من اي صلاحية تنفيذية، بعد تقارير تحدثت عن مخاوف مبارك من طموحات المشير.

وفي فبراير/شباط 1993، استقال أبوغزالة قائلا إنه سيركّز على تأليف الكتب العسكرية.

ويشيّع أبوغزالة الأحد في جنازة عسكرية رسمية. ويذكر أنّ للمشير الراحل ابنين وثلاث بنات.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...