اختلاس 137 طناً من الدقيق بمطاحن القامشلي
كشفت الشهر الماضي بعثة تفتيشية نقصاً حاداً لدى فرع المطاحن بالقامشلي وذلك من خلال عمليات الجرد في مستودع تل زيوان المركزي وبلغت كميات النقص نحو 137 طناً من الدقيق قدرت قيمتها ما يقارب ثلاثة ملايين ليرة سورية.
جدير بالذكر ان «صفقة» حبوب مماثلة قد جرت بالشهر الأول من عام 1998 لدى فرع مؤسسة تجارة وتصنيع الحبوب بالقامشلي وتعد تلك الصفقة هي الأولى من نوعها من حيث فتح مركز الشراء بصومعة القامشلي خلال الشهر الأول وحينها تمكن القائمون على تلك الصفقة من خرق «منظومة» الرقابة وتحويل انظارها إلى موضوع آخر، إلا أنه في هذه المرة ورغم المحاولات العديدة من «عناصر» الفساد لكن البعثة التفتيشية تمكنت من تجاوز التهديدات الواردة من أمين المستودع «م. أ. خ» وأعوانه ووضعت النقاط على الحروف بغض النظر عن أهمية الأشخاص الذين يقفون خلف عمليات الفساد بمطاحن القامشلي!
بقي ان نشير إلى أن فرع الأمن الجنائي بالحسكة وبتوجيهات من العميد ياسر الشوفي قائد شرطة الحسكة قام بالطلب إلى نيابة الحسكة لتحريك الدعوى العامة بحق أمين المستودع آنف الذكر وآخرين لايزالون متوارين عن الانظار وذلك بموجب الضبط رقم «510» الذي حدد فيه اسماء المشاركين بالصفقة؟!
اسماعيل الطه
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد