جورجيا تشن حربا ضد انفصال أوسيتيا الجنوبية
أعلن مسؤول جورجي أن طائرة مقاتلة روسية قصفت مواقع جورجية صباح الجمعة، فيما ذكرت الأنباء أن الرئيس الجورجي دعا إلى تعبئة الجيش الذي يقاتل من أجل السيطرة على مدينة تسخينفالي، عاصمة إقليم أوسيتيا الجنوبية الانفصالي، الذي ينادي بالانفصال عن تبليسي.
وكان مجلس الأمن الدولي قد عقد صباح الجمعة جلسة طارئة لمناقشة التطورات الأخيرة في جورجيا، بعد أن أقدمت القوات الجورجية على مهاجمة تسخينفالي، غير أن المجلس فشل في إصدار بيان حول تصاعد العنف الدراماتيكي في الجمهورية السوفيتية السابقة.
وانعقد المجلس في وقت شنت فيه قوات جورجيا الحكومية هجوماً واسعاً على الإقليم الذي انفصل عن جورجيا، وسيطرت على عدد من القرى الأوسيتية، ودخلت العاصمة تسخينفالي، وفقاً لم ذكرته الإذاعة الجورجية.
ونقلت وكالة أنباء نوفوستي الروسية أن المدينة تعرضت لقصف مدفعي جورجي عند الساعة الثامنة صباحاً، وأن القصف أدى لمقتل 15 مدنياً وإصابة العديد من الأوسيتيين.
وجاء الهجوم إثر تصريح لمسؤول حكومي قال فيه إن عرض وقف إطلاق النار الأحادي الجانب قوبل بقصف مدفعي.
ووفقاً لوكالة إيتار تاس الروسية، فقد شن 2000 من عناصر القوات الجورجية، هجوماً لمحاولة اختراق عاصمة الإقليم الانفصالي، وأن القوات تتجمع جنوبي المدينة.
وتحظى أوسيتيا الجنوبية بدعم من روسيا، بينما تقول وسائل الإعلام الروسية إن القيادة الجورجية تحظى بدعم من واشنطن.
وقال مندوب جورجيا لدى الأمم المتحدة إن روسيا أصبحت جزءاً من الصراع في المنطقة لدعمها الانفصاليين الأوسيتيين.
من جهتها، نقلت نوفوستي عن مراقبين أن القيادة الجورجية أقدمت - مدعومة من قبل واشنطن - على إشعال حرب يُُفترض أن تطال الأقاليم القوقازية الروسية أيضا بهدف رفع الحماية الروسية عن السكان في أوسيتيا الجنوبية وإقليم آخر انفصل عن جمهورية جورجيا السوفيتية سابقا - أبخازيا.
ونقلت عن رئيس الوزراء الجورجي، فلاديمير غورغينيدزه، دعوته سكان جورجيا إلى الهدوء، موضحاً أن الهجوم لن يتوقف إلى أن يتم إحلال السلام في منطقة النزاع.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد