غزة: شهيد و9 جرحى بينهم 7 أطفال
استشهد ناشط في كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة “حماس”، وأصيب تسعة فلسطينيين بينهم أطفال أمس، في عملية توغل، وغارات جوية منفصلة في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، ومخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وقتلت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، ليل الثلاثاء الأربعاء، المقاوم في كتائب القسام محمد أحمد البحابصة (24 عاماً)، عندما أطلقت النار عليه في حي الزيتون الذي شهد عملية توغل مفاجئة.
وقالت مصادر محلية وشهود في المنطقة إن المقاوم البحابصة استشهد بنيران قوات “إسرائيلية” خاصة تسللت إلى المناطق الجنوبية الشرقية من حي الزيتون.
إلى ذلك، أصيب تسعة فلسطينيين، بينهم سبعة أطفال، بجروح متفاوتة في غارتين منفصلتين استهدفت إحداها سيارة تعود لنشطاء في كتائب القسام في مخيم جباليا.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن طائرة حربية “إسرائيلية” استهدفت سيارة مدنية خالية كانت تقف إلى جانب الطريق في منطقة الفالوجا غرب جباليا ما أدى إلى إصابة ثمانية فلسطينيين جلهم من الأطفال لدى تواجدهم بالصدفة في محيط القصف.
وقالت مصادر محلية في المنطقة إن السيارة تعود لنشطاء في كتائب القسام لكنها كانت خالية لحظة عملية القصف التي أدت إلى تدميرها.
وفي وقت سابق، أصيب فتى فلسطيني بجروح متوسطة في غارة جوية “إسرائيلية” استهدفت مقاومين فلسطينيين في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، غير أنهم نجوا من دون وقوع إصابات في صفوفهم.
وفي هذه الأثناء، اعتبرت الحكومة المقالة برئاسة اسماعيل هنية أن “ما تقوم به قوات الاحتلال “الإسرائيلي” من تصعيد واضح وملموس في الوضع الميداني في غزة من توغلات وعمليات قصف متزايدة واستهداف للأطفال والمدنيين وصل الى مراحل خطيرة في محاولة واضحة لإشعال الأوضاع الميدانية لتحقيق أهداف سياسية وكسر إرادة شعبنا”.
ودانت حكومة هنية، على لسان المتحدث باسمها طاهر النونو، “الاعتداءات المتواصلة وعمليات القتل المتصاعدة”، محملةً “الاحتلال النتائج المترتبة على هذا العدوان ومحاولته استغلال اللقاءات الجارية في القاهرة من أجل توجيه ضربات لشعبنا وقتل المدنيين والاطفال والنساء”.
وشددت الحكومة على أن “الايجابية التي أبداها شعبنا وفصائله الوطنية للجهود المصرية من أجل التهدئة لا تعني بالمطلق عدم الدفاع عن شعبنا أمام هذه الجرائم”.
وفي الضفة الغربية اعتقلت قوات الاحتلال 11 فلسطينيا في مناطق مختلفة، فقد أعلنت عن اعتقال 7 فلسطينيين ممن أسمتهم “المطلوبين” في مدينتي بيت لحم، ونابلس، واعتقلت ثلاثة شبان من مخيم بلاطة شرق نابلس، اثنان منهم من طلبة الثانوية العامة، والثالث شقيق الشهيد هاني الكعبي قائد كتائب شهداء الأقصى، في حين اقتحمت قوات الاحتلال بلدة صيدا شمال طولكرم بالضفة الغربية، وأجرت عملية تفتيش واسعة في عدد من منازل المواطنين، عرف منها منازل المواطنين سامر يوسف الأشقر، وبلال يوسف عجاج وياسر صادق عجاج. واعتقلت في مدينة رام الله، أحد نشطاء كتائب الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، من قائمة “المعفو عنهم”، وهو يعمل حارس أمن في مستشفى الشيخ زايد في المدينة، وتمت عملية اعتقاله على أيدي قوة “إسرائيلية” خاصة تنكرت بزي المحجبات. واعتقلت قوات الاحتلال أربعة فلسطينيين، في مدينة الخليل وبلدات نوبا وبيت امر وسعير وبيت عوا القريبة، عرف منهم صفوت محمد حسونة (29 عاما)، سفيان زكي عودة بحر (32 عاما) وهو مدير جمعية خيرية في بيت امر، والطالبان الجامعيان محمد جمال الشروف (21 عاما)، وحسان عيسى الشروف (24 عاما)، وكلاهما من بلدة نوبا.
رائد لافي- منصر حمدان
المصدر: الخليج
إضافة تعليق جديد