الاحتلال يعتقل8فلسطينيين ويدمرأراضي زراعيةومزارع دواجن في غزة

قالت حركة “حماس” إنها علمت بموافقة “إسرائيلية” مبدئية على التهدئة التي تتوسط فيها مصر مع فصائل المقاومة في قطاع غزة، في وقت دمرت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” مساحات واسعة من الأراضي الزراعية ومزارع الدواجن في جنوب القطاع وشماله.

وقال القيادي في حركة “حماس” أيمن طه في تصريحات نشرتها مواقع إعلامية تابعة لحركة “حماس”، أمس: إن “الزيارة التي سيقوم بها وفد الحركة للقاهرة سيتم خلالها وضع الآلية التي تضمن تنفيذ بنود التهدئة، ووقت سريانها”.

وأضاف: “انه سيتم خلال اللقاء بين قيادة الحركة والمسؤولين المصريين مناقشة الرتوش التي أبدتها “اسرائيل” على التهدئة”.

وكانت “اسرائيل” اشترطت إطلاق سراح الجندي “الإسرائيلي” الأسير جلعاد شاليت، ووقف تهريب وتطوير الأسلحة، وذلك في إطار اتفاق التهدئة المرتقب.

ميدانياً، دمرت قوات الاحتلال مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، وأكبر مشروع مزارع دواجن منتجة للبيض في مدينة رفح جنوب القطاع، وانسحبت من المناطق الشرقية في مدينة رفح، بعد عمليات تجريف وتدمير واسعة، واعتقال عدد من السكان.

وقالت بلدية رفح في بيان إن جيش الاحتلال قام بتدمير أكبر مشروع لإنتاج البيض مكون من سبع مزارع كبيرة خلال عملية التوغل في حي الشوكة شرق مدينة رفح، فضلاً عن تجريف مئات الدونمات الزراعية، وتدمير كبير في البنية التحتية، واعتقال ثمانية فلسطينيين قبل أن تنسحب من المنطقة.

في غضون ذلك أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن استشهاد مريضين بينهما طفلة رضيعة، بسبب منعهما من قِبل سلطات الاحتلال من مغادرة القطاع لتلقي العلاج في الخارج، في ظل إغلاق المعابر والحصار، ما يرفع عدد شهداء الحصار الى 156 مريضاً.

وقالت مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، وسط القطاع، أمس، إن الرضيعة سلوى ناهض أبو طواحين (ثمانية شهور) انضمّت إلى قافلة الشهداء من المرضى الممنوعين من السفر بعد معاناة من مرضٍ سرطان الدم.

وفي وقت سابق، استشهد المريض حسني صبحي صلاح (45 عاماً) المصاب بمرض في القلب، جراء نقص الأدوية ومنعه من المغادرة للعلاج في الخارج.

المصدر: الخليج