11-03-2008
المتحف الوطني
خرجت من منزلي فوجدت أن السماء مازالت زرقاء والأشجار خضراء، فقلت الحمد لله أن العالم لم ينقلب بعد. مررت بجانب مبنى المالية وجامع دك الباب، وشكرت الله أن قوانين الأرض والسماء مازالت تحكم بلادي. دخلت مكتبي وفتحت الانترنت فوجدت أن أهلي مازالوا يتجادلون حول نزع الحجاب ووضعه، وأن حكومة الزعبي الرابعة مستمرة في معالجة نفس القضايا التي كانت تعالجها حكومة الزعبي الأولى، وأن مواطني مازالوا يركنون سياراتهم على الأرصفة، فشكرت ربي وحمدته من جديد على هذا الوطن المستقر كمقبرة الدحداح..
نبيل صالح
إضافة تعليق جديد