تشييع منفذيْ عملية ديمونة وتأجيل محاكمة الدويك وسعدات
شيع مئات الفلسطينيين منفذيْ عملية ديمونة الفدائية شادي الزغيّر ومحمد الحرباوي إلى مقبرة في الخليل جنوب الضفة الغربية.
وكانت السلطات الإسرائيلية تحتجز جثماني الشهيدين منذ أكثر من أسبوعين، أي منذ وقوع العملية الفدائية يوم الرابع من الشهر الجاري.
والعملية التي تبنتها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) "ردا على مجازر الاحتلال في غزة"، كانت الأولى في إسرائيل منذ أكثر من عام، وقد أسفرت عن مقتل إسرائيلية وإصابة 11 آخرين.
على صعيد آخر أجلت محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية محاكمة كل من الأمين العام لجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات ورئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك إلى الشهر المقبل.
وقد مثل القياديان في جلستين منفصلتين تم خلالهما الاستماع إلى شهادة عناصر من المخابرات والشرطة الإسرائيلية حققوا معهما.
وناشد الدويك الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية الترفع عما وصفها بالخلافات الداخلية، في حين طلب سعدات من عباس عدم إضاعة وقته في "مفاوضات عبثية".
واعتقل الجيش الإسرائيلي أحمد سعدات في أواسط مارس/ آذار 2006 حين اجتاحت قوات عسكرية سجن أريحا الذي كان محتجزا فيه لدى السلطة الفلسطينية وبإشراف أمني بريطاني أميركي. وتتهم المحكمة الإسرائيلية سعدات بقيادة تنظيم "إرهابي" والتحريض والتخطيط لتنفيذ هجمات ضد أهداف في إسرائيل.
أما الدويك فاعتقل يوم 5 يوليو/ تموز 2006 من داخل منزله في رام الله بعد مطاردة استمرت أكثر من شهرين، في إطار حملة اعتقالات واسعة شملت العديد من الوزراء وأعضاء المجلس التشريعي على خلفية أسر فصائل من المقاومة الفلسطينية جنديا إسرائيليا في غزة.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد