مذكرات هند رستم قريباً بين يدي القراء

20-01-2008

مذكرات هند رستم قريباً بين يدي القراء

«لن أخفي شيئاً وسأتحدث عن كل شيء لأنه لا يوجد في حياتي ما اخجل منه». هذا هو المنهج الذي قررت الفنانة هند رستم اتباعه في كتابة مذكراتها الشخصية والفنية لاصدارها في كتاب مطلع الصيف المقبل.

وستتوقف هند في مذكراتها عند كل مراحل حياتها منذ ولادتها في حي محرم بك في الإسكندرية عام 1931 لأسرة تركية ارستقراطية. اسمها الكامل هو هند حسين مراد رستم كان والدها ضابطاً في الشرطة وصل إلى رتبة لواء مساعد لحكمدار بوليس السكة الحديد التي يطلق عليها اليوم شرطة النقل والمواصلات.

لم يكن عملها في المجال الفني مفروشا بالورود إذ واجهت العلاقة بين والدها ووالدتها مشاكل عدّة انتهت بالانفصال وانتقل والدها الى العمل في القاهرة وعلى رغم منصبه ومكانته كان عاشقاً للفن ولهذا لم يكن له موقف معارض من عملها في التمثيل. وستتحدث هند عن بداية مسيرتها الفنية وتأديتها دور الكومبارس في أكثر من 20 فيلماً منها «أزهار وأشواك» بطولة مديحة يسري ويحيي شاهين وعماد حمدي ولم تنطق فيه سوى بجملتين فقط، وفيلم «الروح والجسد» سنة 1948 إخراج حلمي رفلة وبطولة محمد فوزي وكاميليا والذي ظهرت فيه في مشهدين فقط . وما لا يعرفه كثيرون انها ظهرت في دور صامت لم تنطق فيه جملة واحدة في فيلم «غزل البنات» مع نجيب الريحاني إذ ظهرت خلف بطلة الفيلم ليلى مراد.

وتصل هند في مذكراتها لتتناول الشهرة التي وصلت اليها وتربعها على عرش السينما المصرية والعربية سنوات عدّة وإطلاق لقب ملكة الاغراء عليها في السينما العربية. كما ستتعرّض بالتفصيل الى كافة الضغوط والمعاناة التي واجهتها في مراحل حياتها ومن وقف الى جانبها ومن تخلى عنها والرجال الذين دخلوا حياتها وموقفها من رجال السلطة في حقبتي الخمسينات والستينات والكثير من الاسرار الاخرى.

يذكر ان هند رستم رفضت تسجيل هذه المذكرات لصالح احدى القنوات الفضائية الكبرى على رغم ان قيمة العرض الذي تلقته تجاوز المليوني دولار.

خالد فؤاد

المصدر: الجزيرة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...