تحديد نوع الجنس وقتل الإناث إلى ازدياد
قال نشطاء اجتماعيون ومسؤولون يوم الثلاثاء ان انتشار استخدام الاختبارات غير القانونية لتحديد نوع جنس الاجنة تؤدي الى زيادة حالات قتل الاجنة الاناث في الهند.
ويحظر اجراء اختبارات تحديد نوع جنس الاجنة عبر تقنيات مثل التصوير بالاشعة فوق الصوتية وسحب عينة من سائل المشيمة في الهند لكن قتل الاجنة الاناث مازال منتشرا في بعض المناطق التي يسود فيها تفضيل كبير للاولاد.
ونتيجة لذلك تقول الحكومة ان هناك نحو 10 ملايين طفلة قتلن على ايدي ابائهن سواء قبل الولادة او بعدها مباشرة خلال السنوات العشرين الاخيرة.
وقال برافير كريشنا وهو مسؤول كبير بوزارة الصحة في اجتماع بشأن دور اختبارات تحديد الجنس في قتل الاجنة الاناث "اختبار تحديد نوع الجنس اصبح الجاني الرئيسي لمعدل قتل الاطفال الاناث في البلاد.
"التكنولوجيا اعطتنا مزايا كثيرا لكن هذا جانب من التكنولوجيا سبب لنا مشكلة خطيرة."
فقد عثرت الشرطة في الشهر الماضي على 30 كيسا محشوة باجزاء جسدية لاجنة اناث واجزاء من مواليد جدد في بئر مهجورة قرب عيادة في شرق الهند مما اثار احتجاجات.
وفي اجزاء كثيرة من البلاد يرى الكثير ان الاولاد مورد زرق وسيعتنون بأبائهم عندما يتقدمون في العمر لكنهم يعتبرون الفتيات مسؤولية حيث سيتعين عليهم دفع مبالغ كبيرة لتزويجهن.
ومنذ بدء استخدام تكنولوجيا مراقبة صحة الاجنة في الهند في الثمانينات من القرن الماضي اساء الكثير من العيادات والمستشفيات استخدامها في تحديد نوع جنس الاطفال الذين لم يولدوا بناء على طلب الزوجين. فاذا وجد ان الجنين انثى غالبا ما تتعرض للاجهاض.
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد