سرقات الخليوي تحت تهديد السلاح
لم يمض على شرائه جهاز الخليوي اكثر من بضع ساعات حتى تعرض للسرقة تحت تهديد السلاح , فبعد ان انهى ( ع 0 س ) عمله وانصرف الساعة الواحدة ليلاً الى طلعة الحريري حيث يقطن احس بوقع اقدام تلاحقه , حث الخطا عسى ان تبتعد هذه الخطوات الغريبة إلا أنها تسارعت الى ان لحقت به في شارع فرعي مظلم , تبين له ان الخطوات هي لشابين وقف احدهما خلفه والآخر امامه سأله اين منزل فلان فأجاب : لا أعرف ولم يستطع ان يكمل حديثه لأن لكمة قوية ادمت فمه تلتها سكينة وضعت على رقبته » ناولنا الخليوي « استجاب لهما واعطاهما الخليوي فلاذا بالفرار بعد ان اشبعاه ضرباً .. هذه الحادثة تضاف الى مجموعة من حوادث سرقات الخليوي التي تحدث بصور غريبة وطريفة , احدهم اوقفه شاب يطلب خليوياً لاجراء مكالمة ضرورية تنحى قليلاً واسترسل بالحديث وفجأة اختفى الشاب والخليوي واحدهم تعرض لنفس الموقف ولكن اعيدت اليه محفظة الخليوي وعندما فتحها لم يجد الجهاز داخلها . إلا أن الشيء الذي يسترعي الانتباه في قصتنا الاولى هو الظلام الذي نجده في الشوارع الفرعية في حلب مع ان اعمدة الانارة موجودة ومن يمش في شوارع بستان القصر الفرعية مثلاً بعد اغلاق المحلات ليلاً يحسب ان الكهرباء مقطوعة .. ان الظلام هو البيئة المثالية للمتربصين سوءاً بالمواطن واذا لم تقم اعمدة الانارة الموضوعة في الشوارع بوظيفتها فما هي الفائدة منها .. ثانياً اين هي دوريات الشرطة التي يجب ان تجوب الشوارع ليلاً لتكون درهم وقاية يغني عن قنطار علاج .
محمد مهنا
المصدر: الجماهير
إضافة تعليق جديد