“غنِّ بأدب”.. نقابة الفنانين تحذر بعض “المغنين” وتهدد بالملاحقة القانونية
أصدرت نقابة الفنانين السوريين تعميماً وجهته إلى “المرابع السياحية” حذرت فيه من استخدام الكلمات النابية في الأغاني.
وجاء في التعميم الذي حمل توقيع نقيب الفنانين زهير رمضان، أنه “لوحظ قيام بعض العاملين في بعض المرابع وخاصة المغنين باستخدام ألفاظ نابية ومسيئة للذوق العام أثناء غنائهم على المسرح، إضافةً لاستخدام بعض الألفاظ الطائفية”.
وأهاب التعميم بالجميع التقيد بالأصول المرعية وعدم استخدام الألفاظ النابية المسيئة للذوق العام والخروج عن الأعراف والتقاليد، مشيراً إلى أنه في حال ضبط أي واقعة ستقوم النقابة بمنع “المسيء” من مزاولة المهنة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحقه بما في ذلك الملاحقة القضائية.
وتنتشر عبر الانترنت مقاطع مصورة من الحفلات التي تقام في المطاعم والمنشآت السياحية والتي تظهر بعضها استخدام شعارات وعبارات طائفية أو كلمات نابية خلال الأغاني.
في سياق آخر، رد زهير رمضان على الانتقادات التي وُجهت إليه باعتباره “نقيب الفنانين السوريين” بسبب غيابه عن جنازة المخرج حاتم علي، واصفاً انتقادات وما قيل بحقه ما هو سوى “زوبعة فنجان”، وأن التصريحات التي تم نشرها من قبل أهل الفقيد حاتم علي، كفيلة بالرد على هذه الانتقادات.
ولم يكشف بعد كل هذه الانتقادات عن السبب وراء تغيبه عن جنازة المخرج “حاتم علي” وعدم حضوره لدفنه أو حتى العزاء، كما أنه لم يقدم أي من المعلومات التي تخص الأخبار التي انتشرت خلال الفترة الأخيرة عن مرضه وأنه هو السبب وراء عدم حضوره.
إلا أن عضو النقابة تماضر غانم قامت بتبرير غياب رمضان عن الجنازة، وقالت إن “السبب يرجع لمرضه الذي حال بينه وبين الحضور”.
ومؤخراً، قرر زهير رمضان تصنيف الفنانين الأعضاء في النقابة ضمن 3 تصنيفات (فنان، فنان أول، فنان ممتاز)، بهدف “إنصاف الزملاء وتحقيق العدالة”، على حد قوله.
وتثير القرارات الصادرة عن نقيب الفنانين زهير رمضان جدلاً كبيراً، منها قرارات الفصل لعدد كبير من الفنانين لعدم تسديديهم الاشتراكات النقابية السنوية، إضافةً إلى تمسكه برئاسة النقابة للمرة الثالثة رغم الانتقادات الحادّة التي تعرضت لها انتخابات النقابة الأخيرة.
إضافة تعليق جديد