كورونا يتراجع في اللاذقية ونسب الشفاء عالية
قال عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع الصحة في محافظة اللاذقية عبد الحسن شروف : إن أعداد المراجعين بمشافي المحافظة فيما يخص إصابات كورونا تراجعت قليلاً مقارنة بالفترة الماضية.
وأضاف شروف: إنه ووفق للمتابعة الميدانية للوضع الصحي في المحافظة، هناك حالات في المشافي المخصصة كمراكز حجر ومركز العزل في الحفة، إضافة لوجود حالات تشابه الزكام العادي، تتلقى علاجها منزلياً ولا تحتاج لعلاج المشفى، إلا أنها بالمجمل تعد أقل نسبياً عن الشهرين الماضيين.
واعتبر أن الوضع مستقر حالياً وحالات الشفاء كبيرة، إلا أنه يتطلب متابعة الالتزام بالإجراءات الوقائية وعدم التراخي فيها سواء من ناحية التزام التباعد الاجتماعي أم ارتداء الكمامة ولاسيما غسل اليدين والاهتمام بالنظافة العامة والشخصية على حد سواء.
وأكد شروف توافر جميع المواد اللازمة لعلاج المصابين في مشافي اللاذقية، مبيناً أن جميع الحالات التي تراجع المشافي يتم استيعابها وتقديم العلاج اللازم لها سواء في مراكز الحجر أم يتم تحويلها إلى مركز العزل في الحفة في حال كانت الإصابات شديدة الخطورة.
من جهته، أكد مدير مشفى الحفة الخاص بعزل مرضى كورونا الدكتور رامي عطيرة استقرار وضع الإصابات الشديدة بفيروس كورونا في الفترة الحالية، مشيراً إلى تراجع نسبة الإشغال بحوالي 20 بالمئة عن الشهرين الفائتين.
وقال عطيرة: إن مركز العزل يستقبل فقط الحالات الشديدة وما فوق المتوسطة، التي تشغل حالياً نسبة 60 بالمئة بعد أن كانت قبل فترة نحو 80 بالمئة، موضحاً أن هذه النسب والأرقام متغيرة وليست ثابتة بمعنى أنها يمكن أن تزيد أو تتناقص حسب وضع الحالات التي ترفدها مشافي الحجر إلى المركز.
وذكر مدير مشفى الحفة أن نسب الشفاء عالية في المركز، مبيناً أن طواقم العمل وبعد عام من تحويل المشفى إلى مركز عزل تعمل بالهمة والحيوية نفسها التي بدأت بها لخدمة المرضى وتقديم كل ما يلزم لتعافيهم.
وأضاف: درجة الاهتمام بالمصابين كبيرة جداً من طواقم المركز، لدرجة أن البعض يطلق على المركز مسمى «السجن» لتشددنا بالاهتمام بالمريض والتشديد على مرافقيه بمنع الزيارات ليتم تقديم كل الخدمات الطبية والعلاجية بشكل جيد, مشدداً على ضرورة التزام جميع المواطنين بالإجراءات الوقائية للحد من انتشار الفيروس خاصة مع اشتداد فصل الشتاء، محذراً من التراخي في تطبيقها وخاصة ارتداء الكمامة والتباعد المكاني والابتعاد عن الازدحام قدر الإمكان.
الوطن
إضافة تعليق جديد