الطب الشرعي: الوضع الاقتصادي والحالات العاطفية أبرز أسباب الانتحار
أكد المدير العام الهيئة العامة للطب الشرعي د. زاهر حجو أن معدلات الانتحار ارتفعت في سورية، حيث بلغ عددها حتى تاريخ 15 تشرين الثاني 172 حالة، وخاصة بين الذكور ارتفعت بمعدل 123 حالة، و49 للإناث.
وأفاد د.حجو في حديث له عبر إذاعة “شام إف إم”، بأنه شهرياً يقدم 16 شخصاً على الانتحار وهذه النسبة في 10 محافظات فقط، مشيراً إلى أن حالات الانتحار هي بمختلف الأعمار.
وذكر د. حجو أن حلب هي أكثر المحافظات التي تشهد حالات انتحار بمعدل 30 حالة، تليها اللاذقية بـ 29 حالة حيث سجلت ارتفاع مفاجئ بالإقدام على الانتحار بعد أن كان العدد فيها خلال العام الماضي 10 حالات، ومن ثم دمشق 27 حالة.
وفيما يتعلق بأنواع الانتحار، أوضح د.حجو أن أغلبها شنقاً، حيث سجلت 74 حالة، وهي نسبة مرتفعة، و36 حالة بالطلق الناري، و33 حالة تسمم و22 سقوط، مبيناً أن الوضع الاقتصادي والحالات العاطفية، أو فقدان عزيز هي من أبرز أسباب الانتحار.
وخلال الشهر الحالي، أوضح د.حجو أنه تم رفع مشروع قرار إلى وزير الصحة يتضمن منح الهيئة الصلاحية لفحص الوفيات الطبيعية إلى جانب الجنائية، وأن تكون المختصة في إصدار شهادات الوفيات، موضحاً أن هناك حالات وفيات في ظاهرها طبيعية، لكن يتم الكشف بعد ذلك على أنها ليست كذلك ويكون ورائها جريمة.
وكان المدير العام للهيئة العامة الطب الشرعي كشف عن أن عدد الأطباء الشرعيين في البلاد يصل إلى 56 طبيباً شرعياً اختصاصياً، في حين أن البلاد تحتاج إلى 400 طبيب على الأقل.
إضافة تعليق جديد