فيلم عن فيروس يدفع الناس لإلتهام بعضهم البعض
في منطقة سكنية راقية من عاصمة كوريا الجنوبية، يتفشّى فايروس بين السكان فيندفع المصابون في فوضى عارمة لإلتهام الأصحاء من الناس، هذه الأحداث محور فيلم ALIVE الكوري الجنوبي.
شريط جديد وافد من كوريا الجنوبية بعنوان ALIVE بينما عنوانه الأصلي SARAITDA للمخرج إيل شو، في أول عمل روائي طويل له صوّر في أحد أحياء وبعض شوارع العاصمة سيول، ووزع عالمياً في 98 دقيقة.
صاغ المخرج السيناريو مع مات نايلور، حيث تصورا أن فيروساً غامضاً أصاب العشرات في أحد أحياء سيول، نقلوا العدوى إلى مئات آخرين وباشروا حملة بحث عن أشخاص عاديين لم يصابوا بعد بالعدوى لإلتهامهم، غير راغبين في أي غذاء آخر كما حال البشر العاديين، وتبعا لذلك نتابع جحافل من الهائمين على وجوههم بحثاً عن أشخاص ما زالوا متوازنين في مشيتهم ولم يقربهم الفيروس.
الأحداث ترصد واقع حياة شاب يدعى جون وو وصبية تدعى كيم يو بن يقطنان في مبنيين متواجهين، يحاولان بكل الطرق منع وصول المصابين إليهما، وعندما يطول وقت المعاناة يتبادلان الأغذية من شرفة إلى شرفة، بعدما نجح جو في تشغيل طائرة مسيرة – درون أمنت لها كيم خيطاً متيناً حمل زنة مقبولة من الأغذية بين الطرفين، وعندما ضيّق عشرات المصابين على الشابين في شقتيهما إبتكرا خطة للخروج من المبنيين عبر شرفتيهما من الطبقة الثامنة، ونجحا في بلوغ منطقة أمان.
وخلال ذلك يواجه الشابان خطر إلتهامهما من زوجة ضابط بوليس تريد وجبة بشرية سعى الزوج للإيقاع بالشابين بحيث يكونا وجبة كافية لها، لكنهما تغلبا عليهما ليقع الضابط ضحية جوع زوجته فإلتهمت ما أرادت منه.
جو وكيم يواصلان حركتهما لمغادرة المنطقة ويكونا مضطرين للإحتماء في بهو أحد المباني، والهرب من جموع المصابين إلى سطح المبنى وهناك يحاصرهما المصابون ليظهر التدخل الرسمي لأول مرة من خلال الفيلم حيث تظهر طوافة عسكرية خلفهما تؤمن إنتقالهما إليها كناجيين وحيدين من هذه الكارثة.
إضافة تعليق جديد