قوات الاحتلال الأثيوبية تقصف أحياء مقديشو والبرلمان يقيل 31 نائباً
تعرضت أحياء عدة في العاصمة الصومالية مقديشو لقصف مكثف من القوات الإثيوبية، أسفر في حصيلة أولية عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل.
وقال سكان إنهم سمعوا تبادلا لإطلاق نار في جنوب العاصمة مقديشو حيث يتواجه الجيش الإثيوبي الداعم للحكومة الصومالية والمتمردون. وسمعت رشقات من بنادق رشاشة وأطلقت قذائف هاون في محيط ملعب المدينة حيث يتحصن المتمردون، وفي حي علي كمين المجاور.
وقال أحد السكان إنه في منطقة سوق بكارة "قتل أربعة أشخاص وجرح ستة آخرون بقذيفة هاون سقطت على منزلهم (...) وتعذر إخلاء الجرحى". وفي الحي نفسه "قتل شخصان برصاص طائش فيما كانا يهربان" كما شوهدت جثة قرب فندق في الحي.
وتدور معارك بين 29 مارس/آذار والأول من أبريل/نيسان معارك عنيفة في مقديشو بين الجيش الإثيوبي والمتمردين الذين يضمون مقاتلين إسلاميين، وتقول السلطات في المدينة إن هذه المواجهات أسفرت عن أكثر من ألف قتيل.
وتبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عن استئناف القتال، وسط استمرار تدفق النازحين إلى خارج العاصمة التي خلت خلال شهرين من خُمس سكانها وعددهم مليون نسمة تقريبا.
يأتي ذلك في وقت سحب فيه البرلمان الصومالي عضوية 31 نائبا على رأسهم شريف حسن شيخ آدن رئيس البرلمان الذي عزل من منصبه قبل نحو شهر، بسبب غيابهم المتكرر عن حضور الجلسات.
وأكدت اللجنة الإعلامية في البرلمان أن هؤلاء النواب لم يحضروا أي جلسة منذ ستة أشهر دون تقديم أي عذر.
وقال رئيس اللجنة عواد أحمد إن العديد من هؤلاء النواب تجاهلوا دعوات وجهها البرلمان إليهم، مشيرا إلى أن مهلة نهائية وجهت لهم في الرابع عشر من مارس/آذار الماضي ولمدة شهر للعودة للصومال والمشاركة في جلسات البرلمان لكنهم لم يلتزموا بها.
يذكر أن عشرين من هؤلاء موجودون في أسمرا. ووصف شريف حسن الحكومة الصومالية بأنها أصبحت حكومة عميلة لإثيوبيا وتقوم بعملية إبادة.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد