تلغراف: “نتنياهو” يواجه ضغوطاً للبدء بضم أراضٍ في الضفة الغربية
نشرت صحيفة “ديلي تليغراف” تقريراُ بعنوان “نتنياهو يواجه ضغوطاً للبدء بضم أراض في الضفة الغربية”، يسلط الضوء على الضغوط التي يتلقاها رئيس حكومة الكيان بخصوص ضم الضفة الغربية للأراض المحتلة.
ويقول مراسل شؤون الشرق الأوسط “راف سانشيز” إن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه ضغوطا من داخل الجناح اليميني والمستوطنين في إسرائيل للبدء بضم مناطق من الضفة الغربية المحتلة بعدما أمره البيت الأبيض بتأجيل العملية”.
ويوضح “سانشيز” أن “نتنياهو” تعهد بالبدء في عملية الضم بشكل مباشر لأراض في وادي الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية بعد الإعلان عن (صفقة القرن) المثيرة للجدل، لكن جاريد كوشنر صهر ترامب أخبر “نتنياهو” بأنه يجب عليه أن ينتظر لما بعد الانتخابات الإسرائيلية في آذار المقبل.
ويشير “سانشيز” إلى أن الانتظار من جانب “نتنياهو” تسبب في ثورة غضب ضده من جانب المستوطنين وقياداتهم من المعسكر اليميني المتشدد الذين يطالبونه بتجاهل البيت الأبيض والبدء بإجراءات الضم فوراً حيث نصبوا خيمة امام مقر رئاسة الوزراء في القدس ونصبوا لافتة كبيرة عليها عبارة “السيادة الآن”.
ويوضح أن المستوطنين يخشون من إمكانية خسارة “نتنياهو” الانتخابات المقبلة المثيرة للجدل ضد “بيني غانتز” الذي أعرب عن قلقه من القيام بتنفيذ “صفقة القرن” التي تم إعلانها من جانب واحد وتلقى معارضة من الجانب الأوروبي وبعض الدول العربية وبالتالي يخشى المستوطنون من أن عدم ضم هذه الأراضي الآن قد يؤدي إلى عدم ضمها للأبد.
وفي سياق ذلك نقل موقع “i24” العبري حديث السفير الأمريكي لدى الكيان الإسرائيلي “ديفيد فريدمان” بأن أي ضم لأراض فلسطينية حالياً سيعرض الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط للخطر.
وأضاف فريدمان: “إن رؤية ترامب للسلام هي نتاج أكثر من ثلاث سنوات من المشاورات بينه ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكبار المسؤولين”.
وتابع: “تعمل إسرائيل على إتمام عملية رسم الخرائط من قبل لجنة إسرائيلية أمريكية مشتركة، وأي نشاط قبل نهاية المناقشات ورسم الخرائط الدقيقة للمنطقة يعرض خطة ترامب والاعتراف الأمريكي بالسيادة للخطر”.
إضافة تعليق جديد