محروقات: لا مازوت تدفئة لمن لم يحصل على البطاقة الذكية
صرّح مدير فرع محروقات دمشق إبراهيم أسعد بأنه لا يحق للعائلة التي لم تحصل على بطاقة ذكية التزود بمادة مازوت التدفئة عبر البطاقة العائلية، وذلك أسوةً بالعائلات التي لم تحصل على بطاقة ذكية ويحصلون على الغاز عبر البطاقة العائلية، مبيناً أنه منذ عامين يتم تزويد العائلات بالمازوت عبر البطاقة الذكية حصراً، ولا يتم تزويد أي عائلة بالمازوت عبر البطاقة العائلية.
ولفت أسعد إلى أن عدد مراكز البطاقة الذكية في دمشق 17 مركزاً، وليس هناك أي نية حالياً لزيادة عدد هذه المراكز، مشيراً إلى أن عدد طلبات مازوت التدفئة المخصصة لمحافظة دمشق مفتوح ولا يوجد عدد طلبات محدد لها، علماً بأن الطلب يعادل 22 ألف لتر، وفي كل موسم شتاء يتم تزويد دمشق بالكمية التي تحتاجها من طلبات مازوت تدفئة.
وأوضح أسعد أنه لو تم البدء بتوزيع مازوت التدفئة قبل الأول من أيلول، أي في الأول من آب كما جرت العادة سابقاً لكان من المتوقع أن يحصل ازدحام على التعبئة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه من المحتمل أن يكون الطلب على المادة قليلاً مع بداية أيلول بسبب توجه المواطنين لتأمين احتياجات المدارس وغيرها من الاحتياجات مع بداية الموسم الدراسي والمونة.
ولفت مدير فرع محروقات دمشق إلى أنه منذ إطلاق مشروع البطاقة الذكية بلغ عدد الحاصلين على البطاقة الذكية 370 ألفاً حتى تاريخه.
ونوه أسعد بأنه تم البدء بالتسجيل لذوي الشهداء والجرحى منذ 15 الشهر الجاري، لكن عدد المسجلين حتى تاريخه قليل جداً ولا يتجاوز 35 شخصاً، مبيناً أن توزيع المادة مرتبط بعدد المسجلين على المادة، ولا يمكن التوزيع للعائلات المسجلة في حال كان العدد قليلاً، ولا يمكن إرسال سيارة للتوزيع لعدد قليل من المسجلين.
وأوضح أنه بمجرد البدء بالتسجيل على مادة مازوت التدفئة للمواطنين في الأول من أيلول سيقوم فرع محروقات دمشق بإجراء إحصائية يومية لعدد المسجلين على المادة، وفي اليوم التالي سيتم التوزيع لهم، مبيناً أن المادة موجودة ومتوافرة لدى شركة محروقات.
ولفت إلى أن عدد صهاريج توزيع مازوت التدفئة في دمشق بحدود 500 صهريج، مبيناً أن هذا العدد كافٍ، والمحافظة لم تفتح باب الترخيص لصهاريج جديدة.
وأوضح أنه لا يوجد هناك أي توجه حالياً لتدخل فرع محروقات دمشق لمساندة فرع محروقات ريف دمشق بتوزيع مادة مازوت التدفئة في الريف.
وبالنسبة لتلاعب بعض أصحاب الصهاريج بكمية المازوت المخصصة للمواطنين أكد اسعد أن هناك تعليمات واضحة بهذا الصدد، مبيناً أن هناك لجنة من التموين تقوم بمراقبة ترصيص عداد صهاريج التوزيع ومعايرته، لافتاً إلى أنه مع بداية الموسم ستقوم ورشات فنية من قبل شركة المحروقات والتموين بالكشف على صهاريج توزيع المازوت، وستقوم الشركة بضبط حالات التلاعب لأقصى درجة بالتعاون مع التموين.
وشدد على أنه في حال إثبات أي شكوى ترد من المواطنين بحق صاحب أي صهريج سيتم إلغاء الرخصـــة وإحالـــة صاحب الصهريـــج إلى القضاء، مبيناً أن هناك عقوبـــات ماليــة كبيــرة بحق من يتلاعب بموضوع توزيع المازوت قد تصل لحدود مليون ليرة سورية، وهذا يعود لنوع المخالفة والاتجار بالمادة.
الوطن
إضافة تعليق جديد