كابلات دمشق: إحداث معامل جديدة للاستغناء عن الاستيراد وزيادة الأرباح
تؤمن الشركة العامة لصناعة الكابلات بدمشق حاجة مؤسسات وزارة الكهرباء والاتصالات وشركات القطاع العام وحاجة السوق المحلية من امراس النحاس والألمنيوم والفولاذ العارية والكابلات المعزولة بالبلاستيك والكاتشوك وكابلات التحكم والنواقل الكهربائية للتمديدات المنزلية إضافة لكابلات نوازل التلفزيون والهاتف والكابلات الرباعية والميدان.
وأوضح المهندس عبد القادر القدور مدير عام الشركة في تصريح لنشرة سانا الاقتصادية أن الرؤية المستقبلية للشركة تعتمد على تطوير وتوسيع خطوط الإنتاج واحداث معامل جديدة لإنتاج حبيبات البلاستيك وخط كابلات معزولة توتر متوسط ما يوفر مبالغ كبيرة من القطع الأجنبي ويؤمن حاجة السوق المحلية كما ندرس إمكانية إحداث معمل لصناعة المحولات الكهربائية لتأمين الحاجة المحلية وتقليل الاعتماد على الاستيراد ومعملين لصهر وإنتاج قضبان الألمنيوم وقضبان النحاس بدلا من استيراده بالقطع الأجنبي والاستفادة من هوالك النحاس والألمنيوم ما يوفر بين 300 و700 دولار لكل طن تقريبا إضافة لمشروع استراتيجي لإحياء مشروع صناعة الكابلات الضوئية بالتعاون مع وزارة الاتصالات لتغطية حاجة شركة الاتصالات وتحقيق أرباح مرتفعة وتوطين تكنولوجيا وصناعة جديدة واستراتيجية.
وأشار القدور إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات لزيادة الإنتاج وتلبية الطلبات الواردة تحضيرا لعملية إعادة الإعمار منها استبدال بعض الآلات كآلة سحب ألمنيوم كبير وتركيب آلة سحب ألمنيوم متوسط وآلة سحب وعزل خاصة بإنتاج الكابلات الهاتفية بطاقة انتاجية تبلغ 50 طنا شهريا وهي قيد تجارب التشغيل وتم التعاقد على توريد آلة سحب نحاس متعدد بطاقة 100 طن شهريا وتركيب آلة جدل شعري بطاقة 100 طن شهريا إضافة لتوريد آلة عزل 90 بطاقة إنتاجية تبلغ 100 طن وهي قيد التركيب مبينا قيام الشركة بدراسة العروض الفنية والمالية لتنفيذ قبان أرضي بوزن 100 طن وهو قيد التعاقد وتم الإعلان ضمن خطة الاستبدال والتجديد لعام 2019 عن الحاجة لآلة جدل 19 انبوبية وآلة جدل معزول انبوبي بكر 100 ولفافات بكر عدد 2.
وعن الإجراءات المتخذة لتنفيذ الخطط الاستثمارية والإنتاجية بين القدور أن الشركة تتابع تركيب الآلات التي تم استيرادها ووضعها في الإنتاج وقامت بتنفيذ كل الطلبات الواردة من القطاع العام والخاص وتسعى الشركة لزيادة طاقاتها الإنتاجية في مجال إنتاج كابلات وأمراس الألمنيوم لتغطية حاجة وزارة الكهرباء كما تعمل الشركة على حل التشابكات المالية مع الجهات الأخرى وإعادة النظر في بنود التكلفة بما يعزز حماية الصناعة الوطنية ويحد من إغراق السوق بالمنتجات الأجنبية حيث قامت الشركة بتخفيض أسعار منتجاتها كنوع من التدخل الإيجابي وكبح ارتفاع الأسعار.
واقترح قدور إعفاء الشركة من كل الرسوم والضرائب على الآلات وقطع الغيار وعلى مدخلات الإنتاج لدعم القدرة التنافسية إضافة لتأمين استقرار التيار الكهربائي والإعفاء من غرامات تأخير الحاويات.
وحول واقع العمل والصعوبات بين قدور وجود معاناة من ظاهرة تزوير منتجات الشركة وبيعها بأسعار أقل وبمواصفات غير مطابقة وصعوبة تأمين المواد الأولية والقطع التبديلية للآلات وارتفاع اسعارها بسبب الحصار الاقتصادي وعدم تسديد مؤسسات القطاع العام لديونها اضافة للنقص الحاد في العمالة الفنية والخبيرة وعمال الإنتاج.
يذكر أن كمية الإنتاج بلغت لغاية شهر حزيران 2858 طنا بقيمة نحو 9ر8 مليارات ليرة وبنسبة تنفيذ 93 بالمئة من قيمة الإنتاج المخطط.
سانا
إضافة تعليق جديد