ضبط 23 جريمة سرقة في أريحا
تمكنت مديرية شرطة منطقة أريحا في الآونة الأخيرة من ضبط أكثر من 23 جريمة سرقة كانت قد ارتكبت في مدينة أريحا.
وذكرت مصادر مطلعة انه منذ شهرين وبإشراف من العقيد تركي الجاسم مدير المنطقة ألقي القبض على مجموعة كبيرة من مرتكبي جرائم السرقة منهم المدعو (با) و(عأ) و(مأ) و(حأ) و(عأ) الذين اتخذت بحقهم الاجراءات القانونية وبمواجهتهم اعترفوا بقيامهم بالسرقة وأرشدوا الى أماكن تصريف المسروقات كما اعترفوا بأنهم يقفون وراء ارتكاب حوادث سرقة استهدفت العديد من المنازل والمحال التجارية والدراجات النارية في المدينة مستغلين غياب أصحابها، وأشارت الى ان جرائم السرقة المضبوطة هي من أصل 26 جريمة سرقة نظمت بحقها الضبوط اللازمة، ونوهت الى ان هناك ثلاث جرائم سرقة غير مكتشفة حيث لم يعترف المشتبه بهم والمقبوض عليهم بالسرقة المرتكبة ولاتزال شرطة مديرية المنطقة ومكتب الأمن الجنائي بمتابعة العميد محمد فخري مشهور قائد شرطة المحافظة يقومون بأعمال البحث والتحري عن الفاعلين من أجل ضبطهم وتقديمهم الى القضاء واستعادة المسروقات وتسليمها الى أصحابها.
وأفادت المصادر بأن المقبوض عليهم بتهمة ارتكاب عمليات السرقة من أصحاب السوابق، مؤكدة عدم وجود جريمة سرقة منظمة. وأضافت ان الشرطة في مدينة أريحا استدعت أصحاب المحال التجارية التي تم استهدافها بالسرقات الأخيرة من أجل اعادة المسروقات إليهم وأشار أحد أصحاب المحال انه قدم شكوى رسمية لدى الشرطة التي أبلغته خلال أقل من 48 ساعة، بتمكنها من القبض على أحد المتهمين بارتكاب جرائم السرقات.
من جانبه ناشد السيد مدير منطقة أريحا أصحاب المحال التجارية اتخاذ كل اجراءات الحماية والأمن، ومساعدة الشرطة والأجهزة الأمنية في جهودها المبذولة من أجل الحفاظ على أمنهم وممتلكاتهم.
ويذكر ان بعض اللصوص، وخصوصا أولئك الذين ارتكبوا عمليات السرقة الأخيرة، استغلوا انشغال أصحاب المحال التجارية والمنازل بأعمالهم وزياراتهم اليومية غير ان ما حدث لمنزل السيد ماجد طاطو العامل لدى مديرية التجارة الداخلية مراقباً تموينياً بادلب يضع العقل بالكف فقد تعرض منزله الذي يتوضع وسط مدينة أريحا لعملية سرقة وجميع أفراد العائلة داخل المنزل بالاضافة الى ذلك فالسيد ماجد جار لشعبة أريحا للحزب وجاره الآخر قاض.
وأوضح السيد ماجد طاطو وهو يقص علينا ما حدث معه في تلك الليلة، حيث استيقظت زوجته عند الساعة السادسة صباحاً فوجدت المنزل ليس على ما يرام، فأيقظت زوجها وأعلمته بأن المنزل تعرض لجريمة سرقة. لم يكترث الى ما سرق من المنزل من أجهزة كهربائية وألبسة جاهزة وعطورات وغيرها، بل انصب اهتمامه على طفلته الرضيعة التي لم تستيقظ في تلك الليلة السوداء على غير عادتها لقد عودت أفراد العائلة على الاستيقاظ في الليلة الواحدة أكثر من ثلاث مرات.
وأضاف السيد طاطو: اتصلنا بقريبي الطبيب على الفور، وعندما رأى الاصفرار المعتلي وجهنا قال: على الأغلب أنكم تعرضتهم جميعاً بما فيكم الطفلة للتخدير ثم سرق المنزل، وتابع: تقدمت بشكوى الى شرطة المنطقة وذلك بتاريخ 5/3/2007 وحذرت العائلة من لمس أي شيء على اعتبار ان يحدث ما نشاهده بالأفلام البولسية، من معاينة ورفع بصمات.
علام العبد
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد