أيها الإخوة المواطنون:
غضب رئيس الحكومة من إدمان وزرائه على معانقة الميكرفونات وعشقهم للكاميرات، فأصدر قراراً يمنعهم بموجبه من الحديث أو الاقتراب من الميكرفونات لمدة شهر!؟
الوزراء الذين لم يجدوا ميكرفونات يتحدثون عبرها (للجمهور الكريم) شعروا بالفراغ والملل فراحوا يقطعون الوقت بالعمل ومتابعة شؤون وزاراتهم بدلاً من الاعتماد على جيش المستشارين، وعندما اشتغلوا دارت عجلات الحكومة ورحى المواطنين، فأكلت الناس من خبزها وشبعت من برغلها، وبعدما شبع الشعب، وعم الرخاء في الأمعاء، انبسط رئيس الوزراء من وزرائه وقال لهم: هيّا تقدموا وتحدثوا عن الإنجازات أمام الميكرفونات والشاشات.. وهكذا استعادت الحكومة ميكرفوناتها والشعب جوعه وفقره من جديد..
ملاحظة: المقصود رئيس حكومة الصومال وليس السيد ناجي العطري لأننا في حالة سلام مع سيادته، كما نعمل على مبادرة سلام مع السيد وزير الثقافة.. والإرشاد القومي.
نبيل صالح
إضافة تعليق جديد