رغم ذكاء البطاقة.. مخصصات المازوت تباع في السوق السوداء

خصصت الجهات المعنية السرافيس العاملة على خط دمشق القنيطرة يومياً بخمسين ليتراً من المازوت استناداً لدراسات فنية تعتمد معايير علمية، تراعي المسافة المقطوعة يومياً، ومدى حاجة السرفيس لمادة المازوت خلال عمله على الخط لمدة ثلاث سفرات يومياً.

واعتمدت هذه المخصصات بالبطاقة الذكية التي منحت للسرافيس، لكن الإشكالية التي لم تكن بالحسبان، كما ذكر لنا خمسة عشر سائقاً، كانوا بالمحافظة يعرضون معاناتهم على عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع التموين، أن محطات الوقود تقوم ببيع السرافيس خمسة وثلاثين ليتراً فقط استناداً لتعليمات مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك، كما يؤكد أصحاب محطات الوقود. لكن السؤال المهم ما هو مصير خمسة عشر ليتراً مخصصة للسرفيس، و لم يستلمها.؟! هل تباع في السوق السوداء، كما يذكر بعض سائقي السرافيس أم تباع لمن يستحقها فعلاً.؟

بكل الأحوال، إن الواقعة يجب البت فيها فوراً، وإغلاق منافذ الفساد التي تبدأ دوماً بمثل هذه التصرفات.

البعث