وزير الاتصالات: وجه آخر للإنترنت في سورية خلال ثلاث سنوات
أكد وزير الاتصالات إياد الخطيب، البدء بتركيب خلايا طاقة شمسية لوحدات النفاذ الضوئي في محافظة اللاذقية، قائلاً إنه تم تركيب خلايا طاقة بديلة لعدد من المواقع وهي داخلة بالخدمة حالياً، ضمن خطة أولية، كما سيتم تحويل مراكز الهاتف في ريف المحافظة إلى الطاقة الشمسية ضمن خطة أخرى للوزارة.
وخلال زيارته للاذقية، بيّن الخطيب أنه وخلال خطة ثلاثية لوزارة الاتصالات سيكون هناك وجه آخر للانترنت في سورية، مبيناً أن واقع الشبكة سيتحسن ضمن خطة مؤلفة من ثلاث سنوات، الأولى اسعافية والثانية متوسطة الأمد، في حين أن الثالثة هي تحسين واقع الانترنت في سورية، والأخيرة بحاجة لبعض الإجراءات الوزارية والبعض الآخر من الجهات الأخرى المعنية ليتم العمل عليها حالياً ليكون واقع الانترنت بوجه آخر قريباً.
وفي جولته ضمن جامعة تشرين، افتتح الخطيب مخبري المعلوماتية والاتصالات في كلية الهندسة المعلوماتية المقدمين كهدية من الوزارة للجامعة، وبيّن الخطيب أن المخبر الأول، مخصص لطلاب المعلوماتية في جامعة تشرين، وهو مخبر لربط المنطلقات النظرية مع المنطلقات العملية في مرحلة التدريس الجامعي، ليكون أول مخبر بهذا الحجم والطريقة يقدم لجامعة في سورية، وسيكون باكورة للمخابر التي ستركب في باقي الجامعات السورية.
وعن المخبر الثاني، أوضح الخطيب أنه مهم للمعلوماتية للتعرف على كيفية عمل مزودات خدمة الانترنت وفق تقنيات مختلفة، مشيراً إلى أنه من خلال المخبر سيأخذ الطالب الدارس في جامعة تشرين الخبرة العملية لربطها مع سوق العمل وفق توجه الوزارة.
وخلال محاضرة له في المكتبة المركزية بجامعة تشرين، حذر الخطيب من حرب الانترنت في المستقبل والسموم التي تبث منه، مشدداً على ضرورة تشغيل العقل وتحليل المعلومة وعدم التعامل بحيادية بل أن نكون فاعلين لصد هذه الحرب.
ولفت الخطيب إلى أن الوزارة داعم ورديف أساسي للعقول، مؤكداً دعم الوزارة لمن يريد أن يتعلم لإدخاله سوق العمل، وقال للطلاب: اكتسبوا الخبرة، فالزمن لا يرحم ومن يدخل السوق دون خبرة فسيخسر.ويساهم المخبران في خدمة العملية التعليمية والبحثية في كليتي الهندسة المعلوماتية والهندسة الميكانيكية والكهربائية، بتكلفة تصل إلى 200 مليون ليرة سوريّة.
من جهته قال مدير فرع اتصالات اللاذقية عادل جبيلي : إن إحداث المخبرين وفق مذكرة تفاهم مبرمة بين وزارتي الاتصالات والتعليم العالي، كتجربة أولى في جامعة تشرين ستعمم على باقي الجامعات.
ولفت جبيلي إلى أن المخبرين عبارة عن مخابر تدريبية سيتم تدريب طلاب المعلوماتية على التجهيزات المقدمة من الوزارة والجامعة، مشيراً إلى أن مؤسسة الاتصالات قدمت أجهزة اختبار كوابل ضوئية وأجهزة اختبار كوابل صوتية ونحاسية.
الوطن
إضافة تعليق جديد