06-12-2017
لفارق السعر بين العام والخاص...النخالة تتكدس في مستودعات الاعلاف!
تراكم المخازين في مستودعات معمل أعلاف طرطوس منذ تسعة أشهر كانت المشكلة التي أثارها رئيس اتحاد عمال طرطوس أمام هيئة المكتب الاقتصادي الفرعي بطرطوس بسبب عزوف المربين عن استجرار احتياجات مواشيهم من العلف وتفضيلهم القطاع الخاص للفرق السعري الذي يصل إلى حدود أكثر من خمسة آلاف ليرة لطن النخالة.
وفي كتابه لمحافظ طرطوس بتاريخ 26/11/2017 أوضح رجب محمد مدير أعلاف طرطوس أن واقع مخزون مادة النخالة بلغ 2600طن في كافة مراكز المؤسسة ومعمل الأعلاف لغاية 26/11/2017 وأن الحيز الباقي الممكن استغلاله لا يتجاوز الـ1000طن، علماً أن إنتاج مطحنتي طرطوس والأمان “سرور سابقاً” 100طن/ اليوم ورصيدهما التخزيني الحالي 1300طن، وذلك بسبب ارتفاع سعر شراء مادة النخالة من المطاحن العامة عنها في المطاحن الخاصة ما أدى لارتفاع سعر مبيع المادة لمربي الثروة الحيوانية وبالتالي قلة تصريفها وتراكمها في المراكز.
وبين “محمد”أنه لا يوجد خطة شحن لباقي الفروع لنقل المخزون المتراكم بسبب امتلاء المستودعات لديها والأهم أن سعر شراء طن النخالة من مطحنتي الدولة وأمان الخاصة محدد من الشركة العامة للمطاحن ووزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بـ76 ألف ليرة للطن يضاف له 3% ثمن صناديق ورسوم إدارة محلية إلى جانب أجور النقل والتفريغ فيصل سعر الطن إلى حدود الـ 80 ألف ليرة بعد تخفيضه خمسة آلاف ليرة وهذا ينسحب على باقي المحافظات فيما تبيع مطحنة سارة الخاصة بطرطوس طن النخالة بـ75ألف وما دون…!
والمطلوب تخفيض أسعار الأعلاف بما يتناسب وأسعار السوق أو تحديد الأسعار بعد حصر بيع نخالة المطاحن بمؤسسة الأعلاف حصراً وإلا فكساد النخالة التي تبيعها الدولة وربما انتهاء صلاحيتها يمد برأسه مهدداً وهذا لا يجوز..!
المصدر: البعث
إضافة تعليق جديد