واشنطن تجمد بيع الأسلحة إلى حرس أردوغان.
قررت الولايات المتحدة تجميد بيع الأسلحة إلى خدمة الحماية الشخصية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك بعد أن هاجم حراسه متظاهرين في واشنطن في أيار الماضي.
جاء ذلك بحسب ما أعلنه عضوان في مجلس الشيوخ الأمريكي الاثنين، وأكد باتريك ليهي وكريس فان هولن أن القرار اتخذ بعد تقديمهما مشروع قانون بهذا الشأن.
ويجمد قرار واشنطن عملية بيع أسلحة تبلغ قيمتها 1.2 مليون دولار بين شركة “سيغ ساوير” في ولاية نيو هامشير وخدمة الحماية التركية.
واعتبر ليهي وفان هولن في بيان مشترك “ما كان يجب أن تتم الموافقة أساساً على صفقة الأسلحة إلى عناصر حماية أردوغان، نظراً لسوابقهم في استخدام القوة المفرط”.
وأضاف البيان “يجب أن نتوقف عن بيع الأسلحة إلى وحدات الشرطة الوطنية التركية، التي تمارس التوقيف التعسفي، وتبالغ في استخدام سلطتها حيال المواطنين الأتراك الذين ينتقدون الحكومة بهدوء”.
وتمت ملاحقة 19 شخصاً من الحرس الشخصي لأردوغان بسبب الأحداث، التي حصلت أمام مقر إقامة السفير التركي لدى واشنطن، والتي تسببت بنقل عدد من المتظاهرين إلى المستشفى.
من جهته، اعتبر أردوغان اتهام الولايات المتحدة لعدد من حراسه “برهاناً فاضحاً على الطريقة التي يعمل وفقها القضاء الأمريكي” معتبراً المتظاهرين “إرهابيين”.
المصدر: “أ ف ب”
إضافة تعليق جديد