بعد التعاون العسكري .. تعاون بيئي وأثري بين الفصائل المسلحة والعدو الإسرائيلي !!
* دبابات العدو تتوغل داخل بريقة _ بئر عجم بريف القنيطرة مسافة مئات الأمتار وتعود !! الخبر يعد منذ أشهر من الأخبار الروتينية في هذه المناطق الواقعة تحت سيطرة الفصائل المسلحة، ففي بداية التوغلات العام الماضي أسس العدو دشما وتحصينات، ثم مدَّ في نيسان الماضي الشريط الشائك مسافة 25 متر تقريبا، وبعد أشهر نفذ عمليات حفر جديدة، ثم انتقل لاحقاً لمرحلة التنقيب عن المياه الجوفية والآثار مستغلا غياب قوات الأمم المتحدة "الأندوف" وغياب القوات السورية، ليقتصر الوجود على مسلحي ألوية الناصر والفرقان برعاية هيئة تحرير الشام بمنصب "العكيد".
* تحقيق إسرائيلي ورد في الإعلام العبري صباح اليوم حول استعادة نسر جريح من الجماعات المسلحة في القنيطرة، وهو النسر الثاني الذي يُضبط في مناطق المسلحين، ففي شهر تموز قتل مسلحو بلدة كفر شمس نسراً يحمل على ظهره أجهزة تعقب وكتابات باللغة العبرية ليتبين أنه يتبع "لمركز أبحاث إسرائيلي يُعنى بالبيئة" بحسب مواقع المسلحين، علما أن بلدة كفر شمس تقع على خط تماس مع مواقع يزعم العدو الإسرائيلي وجود قوات إيرانية وقوات تتبع لحزب الله في موقع "مثلث الموت" ما يرجح فرضية التجسس الإسرائيلي على هذه القوات.
* النسر الجريح الجديد الذي تحدثت عنه الصحافة الإسرائيلية اليوم، قالت إنها استعادته من المسلحين السوريين بوساطة طرف ثالث، بعدما اخترق القنيطرة وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، وافق المعارضون على الإفراج عن النسر تعبيراً عن الإمتنان بعدما استضافت المشافي الإسرائيلية رفاقهم المصابين.
النسر الجريح انطلق من محمية "جملا" في الجولان المحتل، وهي محمية تقع شمال مستوطنة "معاليه جملا" شمال شرق بحيرة طبريا وهي مقامة على أنقاض قريتي دير قروح وخربة خوخة المدمرتين عام 67 وتقابل هذه المستوطنة بلدات ريف القنيطرة الجنوبي المتداخلة مع ريف درعا الغربي.
جعفر ميا
إضافة تعليق جديد