السلفيون يشنّون معركة "ما إلنا غيرك يا الله".. وجرحاهم إلى المستشفيات الإسرائيلية
شنت "جبهة النصرة" مع الفصائل المتحالفة معها عصر السبت هجوماً تحت اسم معركة "مالنا غيرك يا الله" ضمن ما تُسمّى غرفة عمليّات "جيش محمّد" باتجاه مدينة البعث في ريف القنيطرة، في محاولة منهم لتخفيف الضغط عن الجماعات المسلّحة داخل مدينة درعا.
وبحسب الإعلام الحربي، فإنّ "النصرة" وخلال هجومها تلقت دعماً مباشراً من مروحية إسرائيلية نفّذت رمايات مستهدف مبنى المحافظة والفرن الآلي في مدينة البعث، ما أسفر عن إصابة 2 مدنيّاً، إضافة إلى إصابة البعض منهم بقذائف هاون أطلقتها "النصرة".
جيش الاحتلال أكد عبر الناطق باسمه أفيخاي أدرعي تدخّله في المعارك، وأعلن عن استهداف نقاط للجيش السوري بحجة انطلاق قذائف من الداخل السوري باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلّة.
وأشار الإعلام الحربي إلى أنّ الجيش السوري بدوره تصدى للهجوم واستهدف عمق منطقة تواجد المسلّحة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والضربات المدفعية المباشرة، إضافة إلى تدميره بالصواريخ الموجهة دبابة و3 آليات مجهزة برشاشات عيار 23 ملم، فضلاً عن إيقاعه قتلى وجرحى في صفوف المسلّحين.
وأفادت مصادر ميدانية للإعلام الحربي بأنّ "النصرة" نقلت عدداً من جرحاها الذي سقطوا خلال الهجوم إلى مشافي الاحتلال الإسرائيلي عبر منطقة الحميدية في ريف القنيطرة ومنها لداخل الأراضي الفلسطينية المحتلّة.
وأضاف الإعلام الحربي أنّ الخسائر الكبيرة التي تلقّتها "جبهة النصرة" والفصائل المتحالفة أجبرت تنسيقيات المسلّحين على بث أخبار كاذبة مفادها السيطرة على مباني في مدينة البعض في محاولة منها لرفع المعنويات، وقد نفى هذا الأمر ضابط سوري صرّح للإعلام الحربي قائلاً "هم لم يتقدموا حتى شبر واحد، كل ما هناك أنهم استغلّوا ضربات العدو الإسرائيلي لفتح ثغرة وتم إرجاعهم من حيث أتوا".
المصدر: الميادين
إضافة تعليق جديد