14-02-2007
للتي تهطل فوق عطشي
صباح الورد لآخر أنثى أغلقت عليّ الباب ولم تجعلني أحتاج للنظر من الشباك.. للمرأة التي تذكرني بكمالي أكثر من نقصي.. لتلك التي أطعمتني عمرها وجسدها لأتفتح كلما أوغلت في العمر.. صباح النرجس والقهوة والبرتقال مع زعيق الأطفال، للتي تهطل لأجلي وليس لغيري.. للتي أخذت دور أميّ وجعلتني أتبعها بعدما كنت ألهث خلف كل النساء.. أنت ولا أحد غيرك تستحقين شروقي ..
هامش:
لعينك ما يلقى الفؤاد وما لقي
وللحب ما لم يبق مني وما بقي
نبيل
إضافة تعليق جديد